حوار مع ملاحدة الخرطوم
===========
باللهجة الدارجة السودانية
لو سمح لى ملاحدة الخرطوم بتوضيح بعض النقاط :
بادئ ذى بدء لا يقرّ عاقل بأن المادة سرمدية
فإذا كان لها فى الزمان نقطة بدء فيُتوقع أن تكون لها نقطة انتهاء...
ومما يدل على ذلك أن نجوما عديدة نراها ليلا
لا وجود لها فى الواقع ، فقد انتهت فترة خدمتهن من زمان !
لغاية هنا نحن متفقين ملاحدة ومؤمنين
****
من هنا بنتفرّق
إنتو بتتخيلوا أشياء كالطبيعة والصدف والتطور..وما شابه ذلك
ومن ورائها الزمن اللا-محدود كمصمّم ومهندس للكون
أها نحن ما بنتفق معاكم فى الحتة دى
وبنقول إن الله هو المسبب والفاعل
ومش أىّ إله..لأ ، الإله الأرسل محمد ومعاه القرآن
وهو حر فيما صنع
وهو اللى أباح للمسلمين سبى نساء الأعداء فى دار الحرب
وأحلّ لهم نكاحهن وفق نظام معين وأحكام خاصة لأن أعداء الإسلام إذا انتصروا كانوا يسبون نساء المسلمين ويغتصبوهن كما يشاؤون . فكان لزاما على المسلمين عدم التسامح مع أعدائهم وفرض هيبتهم ومعاملتهم بالمثل ، مع تقنين نكاح السبايا .
وهو اللى أمر محمد يتزوج عائشة (برضاها ورضا أبيها وأمها)
وهو اللى أمره بالزواج من صفية بنت زعيم اليهود
وهو اللى أمره بتزويج ابنه بالتبنى ، زيد ، بالزواج من زينب
وهو اللى أمره بالزواج منها بعد أن طلقها زيد
...وكل هذه الأشياء وغيرها لحكمة يعلمها هو
وطالما اقتنعنا مبدأً بأنه هو صانع هذا الكون الكبير
طبيعى جدا أن كل شيئ يفعله إنما هو لحكمة
سواءً فهمنا الحكمة أم لم نفهمها
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 02-01-2018 في 04:32 PM.
هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدّوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبّر
سبحان الله عمّا يشركون
إجابة وافية.. بلهجة جميلة ومفهومة
بوركت أخي القدير
ودمت موفّقا