ويسكن حبك سعفات الليل يتمايل وربيع الفجر
.. يتعلق الخوف بأراجيح الرجاء
ومررتُ بها مدنك أزيحُ حروفاً عابثة ...لوثت زمزم الخجل..
يرفل بالعشب الجميل الشاطئ الجميل ...يغطيه القمر
هل تسعفني لغات الكون بكيف أناديك ...
فك قيدي لأرى الحرية وأعود ضمني بعد هذا الهوس إلى أحضان الضياع شدني من فروة رأسي لترى أخمص الأقدام نزفاً للوريد وكرر الحال صباحاً ومساءاً حتى تحرقني شمس حريتي وإليك لن أعود
حول عناق السنابل للريح يلملمون أحجيات شتى يدورون وأقدامهم كالرحى تحيل الرماد وجعاً آخر مضاف تمنح الفضاء روائح الضياع القادم يشعلونها ليل نهار ....والنخيل مازالت تنام وقوفاً تخبئ تحتها أبوذيات الحزن
أنا أسميتُك حباً وعلى رأسك وضعتُ طوق الياسمين وغزلتُ لعينيك من ضوء الشموع قلائد من حنين..
عيناك قافيتان لم تُكتبا بعدُ في ديوان