الثوب الفلسطيني

مَزَّقُوا ثَوْبَكِ أََشْلَاءً وَنَثَرَُوا خُيُوطَهُ فَوْقَ أحْلَامِهِمْ اَلْبغِيضَهْ..

ذَهَبُوا لِيَضَعُوا كَفَّ اَلْذُلَِ بِكَفِّ النـــــَقِيصَهْ..

طَرِِبِوا لِنَكْثِ عَهْدٍ وَلِقتْلِ اَلْأَطْفَالِ اَلْبَرِيئَهْ..

وِتَشْرِيدٍ وَتَنْكِيلٍٍ وَاَسْرٍ لِرِجَالِ اَلْقَضِيهْ..

لِينْعَمُوا بِكَرَاسِّيَِ حُكْمِهِمْ وَقُصُورِهِمْ اَلمَنِيعَهْ..

حَسِبُوا أَنّ اَيّامَهُمْ فِيها كَثِيرَهْ..

غَفِلُوا أنَّ يَوْمَاً سَيَجِئ وَتَنْطَفِئ اَلْفَتِيلَهْ..

وَيُمْسُون وَيُصْبِحُونَ عِظَامَاً نَخِرَةً حَقِيرَهْ..

وَِيَقُومُونَ وَيَحَاسَبُونَ عَلَى كُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرِه..

فكرة راقية...
ومعالجة مباشرة لموضوع مباشر وواقعي

ولكنني لمست أنك ابتعدت قليلا عن فضاء الشعر
ودخلت فضاء النثر الفني

بقليل من التركيز والتأني والصبر
تملكين ناصية الشعر بقوة

تقبليني
ولك التحية والتقدير
اخوك صالح أحمد

الأستاذة / سمية

فكرة جميلة
ومشاعر ثائرة
وحروف خرجت من قلب حرة عربية ماجدة




أرى أن النص مكانه ( النصوص المفتوحة )
نرجو من المشرف وضعه في مكانه الأنسب

تقديري لقلمك
وحرفك

الوليد

الغالية سمية مساء جميل يرفل بالسعادة والأمل
بعيدا عن جنس النص الذي أجده يبتعد عن قصيدة النثر كانت الفكرة رائعة فعلا أن تجعلي من الثوب الفلسطيني منطلقا لتوصلي افكارك التي تحمل تنديد ورفض للواقع وللذل .. وللتخاذل اي لكل الصفات البشعة التي التصقت بمن يهمهم الأمل او من المفروض ان يهمهم الأمر .. استطعت غاليتي ان توصلي عاطفتك بكل بهاء .. والافكارك بكل دقة لتصلنا بكل جمال ..
محبتي وودي وقوافل من الزهر والياسمين

مودتي المخلصة

سفــانة

حروف من قلب مؤمن بقضية الوطن ويلازمه وجعه

شكراً جزيلاً