لم يعد ْ شجري بعد ُ من ورشة الضياع ِ
وحيدة أقتحم ضجة المسافات
هجرت الطير
وعيون النهر مـُفتـّحة سرابا
وحيدة أرسم خطوا مستقيما
ألقي بزوابع العثر في عروقي
تغازلني أغنية الجنون
أستقر في رمادها
وأنام
بمناسبة عيد الحب المفتول بألف سؤال ومنع وحجز وحرام
نعترف : نحن البسطاء من بني البشر ، الكتاب الشعراء وبعض المفكرين وأصحاب وجاهة النظر
نعترف:
بأننا خـُنـّاك يا وطن
لا نملك سوى المداد
نرش بعضه عليك
والبعض الآخر نتركه للألم
وما بين الفينة والفينة
نصرخ نبكي نتلهى
وفي انتظار الفرج أو العدم
أحيانا نبتسم..