وهبتُ فُؤادي وَما أنّا بالذي أمْلكهُ
فإنّ أردتِ رَوحي وما شئتِ أحداقي
فأنتِ عندي تحت الضلع يسكنني
وإن شكى القلب منك فأنت ِ ترياقي
فكيف لا أصغى لمن ملك جوانبي ؟
فكر وحرف وشوق وعبير أشواقي
وإن أردت مني جواب دون فلسفة
أعطيتك عمري وقلبي واترك الباقي
بقلم : سيد يوسف مرسي