أخي الصديق الشاعر الشامخ رمزت العليا .. دمت في دوحة العلا :
لك ياصديقي منْ رياحينِ الشّذا = عَبَقِي، ومنْ غيمِ السماءِغُيوثي
إنْ كانَ ليثُكَ جاثماً خلفَ الردى =فانظرْ تجــدْ ملءَ الجبالِ لُيوثي
يا رمزتَ العلياءِ ..يا رمزَ الندى= إنهضْ بشعرِكَ وارمِ كل خبيثِ
حدثْ عن الأبطال في ساح الوغى=قد صحّ عنهم متنُ كل "حديثِ"
لايرتضي الحرُّ الأبي مهانةً =من مستبدٍّ جــــــــاءَ بالتوريثِ
هل يرتضي الطغيانَ مثلُكَ ذو عُلاً = وأخـو العُـلا يُـزري بكل غثيثِ
لا بعثَ في الدنيا سوى بعثِ الهدى =فاصدعْ بهدْيِ نبيّنا المبعوثِ
وامكثْ هنـــا مثلي على شَرَفِ العُلا=لاترضَ غيرَ مُكوثِهاومكوثي
آمنتُ مثلكَ كافراً بِبُعاثِهمْ = وبشرِّ عاثٍ في الورى هِلْبُوثِ
وبكلِّ مهووسٍ أذلَّ شعوبَهُ = وبكل جِبْتٍ رامَ شـرَّ وُعُوثِ
وبعدُ أخي رمزت .. فهذه أبيات تخلط بين هزل الخطاب وجِدّه ،، أرجو أن تقبلها مني على مفترق الحالين ،،وكم أكون سعيداً لو عارضتها، فأنت أهل لكل وُدٍّ ومعارضة . بورك فيك ،، ولك كل التقدير والاحترام ..
فحاولت معارضتها :
يا شاعري تقف الحروف خجولة = في ساحة التغيير والتحديث
قدم الرجال وكل أسمر ماجد = يستهجنون الفسق عند خبيثِ
وعلوجنا لم يفهموا فغباؤهم = أوحى لهم قبحاً بكل خثيثِ
يا أيها الطاغون مهلا في الخنا= ترجون إبداعا بكل رثيثِ ؟
إن الأباة دوربهم قمم العلا = ويسير في الركبان كل حديث
يا شاعري وإلى المكوث دعوتني = هل أرتضي قبل العلاء مكوثي
أنا من أباة القوم نرفض ذلة = تأبى النفوس قضية التوريثِ
قد قزموا الأوطان مثل وجوههم = في زحمة التغرير والتلويث
واسترسلوا في غيهم وضلالهم = وتشدقوا غيا بكل غثيث
رمزت ابراهيم عليا
آخر تعديل رمزت ابراهيم عليا يوم 04-07-2011 في 09:00 AM.
الشاعر الراقي رمزت عليا :: اسعد الله صباحك بكل خير ونهارك سعيد
ما أجمل المعارضة عندما تكون منسجمة لحد الدهشة ,, حيث تحافظ بل تزيد على القصيدة التي
عارضها الشاعر بتكثيف الصور وتعميق المعنى ,, ورسم لمسة الشاعر الخاصة التي تحدد
هوية القصيدة ,, شكرا لقصيدة الشاعر نبيل التي كانت الملهمة لهذه المعارضة
أسجل إعجابي بهذا السبك الجميل لك مني كل التقدير والاحترام و دام البهاء لقلمك
الشاعرة العزيزة
والأخت سفانة الراقية
نظرت إلى الأعلى كي أعرف أن أقرأ كلماتك السامقة في أفق السمو
فأدهشني حرفك
تلك كلمات أسعدتني وبخاصة أنها من شاعرة أعتز بها
وأفرح بوجودها أخت الشعر وأخت العروبة
وقفت أجول الطرف ، أحاول الغوص في العمق
أنا التي تعجز عن العوم في بحوركما
وكررت القراءة معجبة بمن فرض عليه الردّ فأجاب بردّ محكم وأغنى الفكرة التي بدأها د . نبيل
الذي لا أنكره حقه
فهذا الروي صعب على الشعراء العاديين
لكنه انقاد لشاعرنا الكبير رمزت
انقياداً جعلني أشعر بالغبطة منه
وكذلك د . نبيل
شكراً لكما أخويّ الكريمين
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الأخت هيام
ما هذا الألق من حرفك يثري كلماتي؟
وما لحرفي راح يعاندني بأن (هيام ) مرت من هنا ويتباهى بك ؟
كنت شاعرة في ردك
وهذا هوالشعر والشعور
دمت متألقة
ودمت أختا
ماذا يضيف قلمي بعد هذا الإطراء المُعجب من الشامخ الشاعر عبد الرسول معلة الذي تلمس في لوحته أجمل ما تلمسه في نصَّيْنا الشعريين ؛ ألقٌ يخطف شفيفَ الشّفق ؛ وصهوةٌ تُخفِقُ الريح أن تلحق بها .. دمتَ أنت ياشاعرنا فارس الحلبة ، وراكز الراية فوق هام الشعراء .
وأمام سفَّانة تعدو ربابين البحر هاربة ، وتنقشع أمواجه الهائجة بعيدةً ليعبرَ شراع سفانةالجامح وقد سُطّر عليه أجمل قصيدة هزت البحر طرباً ..
ولمحمد سمير مشرف الموقع كل الإعجاب والإطراب ففي قوله الفصل الراجح و البليغ الموجز في تثبيت النصين واحتضان إبداعهما .
ويعجبني في الأديبة هيام غوصها وعومها في جمال ما أبدعه الشاعران .. وليته كذلك ؛ لأنّ إقحام الشاعر نفسَه في صناعة الديباجة الشعرية قد يخنق أحياناً في النص نَفَسَه وتنفّسه .. كل ما يُسعدني حقاً هو أن يصل هذا اللون من الشعر إلى قلوب متذوقيه ، وأن يجد له محلاً بين مشاعرهم ..
آخر تعديل د.نبيل قصاب باشي يوم 04-09-2011 في 12:26 PM.