آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-03-2017, 09:02 PM   رقم المشاركة : 1
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي كيف مات الأعشى ؟

من الموسوعة الأدبية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كيف مات الأعشى ؟
الأعشى من كبار شعراء الجاهلية ، وكان يكثر من مديح الأمراء مقابل عطائهم وجوائزهم . ولما سمع برسول الله صلى الله عليه وسلم وانتصاراته وانتشار دعوته ، أحب أن يأتيه ويمدحه بقصيدة . وبالفعل سافر من موطنه (بلدة منفوحة بنجد، وهي الآن حي معروف بمدينة الرياض) وتوجه إلى المدينة المنورة .
سمع أبو سفيان زعيم قريش بقدوم الأعشى لمديح رسول الله ، فخشى أن يؤثر شعره في أهل مكة إذا بلغهم (وكان الشعر وقتها أهم وسيلة إعلامية للتأثير في الرأى العام !) ، فقال أبو سفيان لأهل مكة: اتقوا لسان الأعشى ؛ فإنه ذاهب يمدح محمدًا .
وبالفعل جمعت قريش مائة من الإبل (وهي ثروة كبيرة) ولقوا بها الأعشى ، وقدموها له على أن يرجع إلى بلدته ولا يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وحتى يتأكد أبو سفيان من إقناعه أخبره بأن محمدا يحرم الخمر والزنا والربا والقمار ، فأخذ الأعشى الإبل وأدبر راجعا (انظر كتاب "العصر الجاهلي"، د. شوقي ضيف، ص 337).
وما أن اقترب الأعشى من بلدته حتى هاج البعير الذي يركبه وطرحه أرضا فاندقت عنقه، ومات مكانه بلا دين ولا دنيا !
وقد وجدوا قصيدته التي نظمها ليلقيها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها قوله:


شبابٌ وشيبٌ وافتقارٌ وثروةٌ -- فلله هذا الدهر كيف ترددا
إذا أنت لم ترحل بزادٍ من التقى-ولاقيت بعد الموت من قد تزودا
ندمت على أن لا تكون كمثله -- وأنك لم ترصد لما كان أرصدا


وهي قصيدة بديعة الصور وعظيمة المعاني ، إلا أن من كتبها لم ينتفع بها مع أنه كان أحوج الناس إليها !










آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 01-03-2017 في 09:23 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2017, 11:35 PM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كيف مات الأعشى ؟

(1) مدخل
حال الأعشى مع الدَّهر

أَلَمْ تَغْتَمِضْ عَيْنَاكَ لَيْلَةَ أَرْمَدَا
وَبِتَّ كَمَا بَاتَ السَّلِيمُ مُسَهَّدَا
وَمَا ذَاكَ مِنْ عِشْقِ النِّسَاءِ وَإِنَّمَا
تَنَاسَيْتَ قَبْلَ اليَوْمِ خُلَّةَ مَهْدَدَا
وَلَكِنْ أَرَى الدَّهْرَ الَّذِي هُوَ خَائِنٌ
إِذَا أَصْلَحَتْ كَفَّاي عَادَ فَأَفْسَدَا
شَبَابٌ وَشَيْبٌ وَافْتِقَارٌ وَثَرْوَةٌ
فَلِلَّهِ هَذَا الدَّهْرُ كَيْفَ تَرَدَّدَا
وَمَا زِلْتُ أَبْغِي الْمَالَ مُذْ أَنَا يَافِعٌ
وَلِيدًا وَكَهْلاً حِينَ شِبْتُ وَأَمْرَدَا
وَأَبْتَذِلُ العِيسَ الْمَرَاقِيلَ تَغْتَلِي
مَسَافَةَ مَا بَيْنَ النُّجَيْرِ فَصَرْخَدَا
أَلاَ أَيُّهَذَا السَّائِلِي أَيْنَ يَمَّمَتْ
فَإِنَّ لَهَا فِي أَهْلِ يَثْرِبَ مَوْعِدَا
فَإِنْ تَسْأَلِي عَنِّي فَيَا رُبَّ سَائِلٍ
حَفِيٍّ عَنِ الأَعْشَى بِهِ حَيْثُ أَصْعَدَا
*
(2) وصف الناقة

فَأَمَّا إِذَا مَا أَدْلَجَتْ فَتَرَى لَهَا
رَقِيبَيْنِ: جَدْيًا لاَ يَغِيبُ وَفَرْقَدَا
وَفِيهَا إِذَا مَا هَجَّرَتْ عَجْرَفِيَّةٌ
إِذَا خِلْتَ حِرْبَاءَ الظَّهِيرَةِ أَصْيَدَا
أَجْدَّتْ بِرِجْلَيْهَا النَّجَاءَ وَرَاجَعَتْ
يَدَاهَا خِنَافًا لَيِّنًا غَيْرَ أَحْرَدَا
فَآلَيْتُ لاَ أَرْثِي لَهَا مِنْ كَلاَلَةٍ
وَلاَ مِنْ حَفًى حَتَّى تَزُورَ مُحَمَّدَا
*
(3) مدح وبيانٌ لخطوط الرسالة والتشريع

مَتَى مَا تُنِيخِي عِنْدَ بَابِ ابْنِ هَاشِمٍ
تُرِيحِي وَتَلْقَيْ مِنْ فَوَاضِلِهِ نَدَى
نَبِيٌّ يَرَى مَا لاَ يَرَوْنَ وَذِكْرُهُ
أَغَارَ لَعَمْرِي فِي البِلاَدِ وَأَنْجَدَا
لَهُ صَدَقَاتٌ مَا تَغِيبُ وَنَائِلٌ
وَلَيْسَ عَطَاءُ اليَوْمِ مَانِعَهُ غَدَا
أَجِدَّكَ لَمْ تَسْمَعْ وَصَاةَ مُحَمَّدٍ
نَبِيِّ الإِلَهِ حَيْثُ أَوْصَى وَأَشْهَدَا
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَرْحَلْ بِزَادٍ مِنَ التُّقَى
وَلاَقَيْتَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَنْ قَدْ تَزَوَّدَا
نَدِمْتَ عَلَى أَنْ لاَ تَكُونَ كَمِثْلِهِ
فَتُرْصِدَ لِلمَوْتِ الَّذِي كَانَ أَرْصَدَا
فَإِيَّاكَ وَالْمَيْتَاتِ لاَ تَقْرَبَنَّهَا
وَلاَ تَأْخُذَنْ سَهْمًا حَدِيدًا لِتَفْصِدَا
وَلاَ النُّصُبَ الْمَنْصُوبَ لاَ تَنْسُكَنَّهُ
وَلاَ تَعْبُدِ الأَوْثَانَ وَاللهَ فَاعْبُدَا
وَذَا الرَّحِمِ القُرْبَى فَلاَ تَقْطَعَنَّهُ
لِعَاقِبَةٍ وَلاَ الأَسِيرَ الْمُقَيَّدَا
وَصَلِّ عَلَى حِينِ العَشِيَّاتِ وَالضُّحَى
وَلاَ تَحْمَدِ الشَّيْطَانَ وَاللهَ فَاحْمَدَا
وَلاَ السَّائِلَ الْمَحْرُومَ لا تَتْرُكَنَّهُ
لِعَاقِبَةٍ وَلاَ الأَسِيرَ الْمُقَيَّدَا
وَلاَ تَسْخَرَنْ مِنْ بَائِسٍ ذِي ضَرَارَةٍ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الْمَالَ لِلمَرْءِ مُخْلِدَا
وَلا تَقْرَبَنَّ جَارَةً إِنَّ سِرَّهَا
عَلَيْكَ حَرَامٌ فَانْكِحَنْ أَوْ تَأَبَّدَا

هو ميمونُ بن قيسٍ، وُلِد في قرية (منفوحة) من اليمامة، في قومه بني قيسِ بن ثعلبة، وهم بطنٌ من بطون بكرِ بن وائل بن ربيعة، عُرِفوا بالفصاحة، فنشأ الأعشى على سنَنِ فصاحتهم، وقد لُقِّب بالأعشى؛ لأنَّه كان أعشى العينَيْن، وكُنِي بأبي بصير؛ تفاؤلاً له بشفاء بصَرِه، وقيل: بل كُنِي بذلك؛ لنفاذ بصيرته، ولقد أُطلق عليه لقب "صناجة العرب"؛ حيث كان يتغنَّى بشِعْره، ولِما كان لشعره من حسٍّ موسيقي ونغمٍ مرهف تميَّز به على شعراء الجاهليَّة.
*
وكان الأعشى في أوَّل أمرِه راوِيةً لِخاله المسيَّب بن علس أحد شعراء بكرٍ المقدَّمين، ولَما توثَّقت شاعريَّتُه شرع يَطوف في البلاد بين العراق والشام، يمدح المَناذِرَة والغساسنة وأُمراء العرب؛ طلبًا للنَّوال والعطاء، وقد قيل: إنَّه زار بلاد الفرس وأرْضَ النَّبط، ونجران، وبلاد حِمْير، على أنَّ هناك رواياتٍ بالغَتْ فذكَرَت أنَّه وصل في رحلاته إلى الحبشة.

منقول













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 01-04-2017, 06:11 PM   رقم المشاركة : 3
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كيف مات الأعشى ؟

فَأَمَّا إِذَا مَا أَدْلَجَتْ فَتَرَى لَهَا
رَقِيبَيْنِ: جَدْيًا لاَ يَغِيبُ وَفَرْقَدَا

***********************
حقا هي قصيدة بديعة الصور وعظيمة المعانى من صناجة العرب فللسيدة عواطف أسمى آيات الشكر للمرور .







  رد مع اقتباس
قديم 01-05-2017, 11:30 AM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كيف مات الأعشى ؟

عوفيتم وسلمت أناملكم أيها القدير
حفظكم المولى ورعاكم لكل ما تفيدونا به من قيم وجميل
محبتي والاحترام













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 01-05-2017, 11:31 AM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كيف مات الأعشى ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   (1) مدخل
حال الأعشى مع الدَّهر

أَلَمْ تَغْتَمِضْ عَيْنَاكَ لَيْلَةَ أَرْمَدَا
وَبِتَّ كَمَا بَاتَ السَّلِيمُ مُسَهَّدَا
وَمَا ذَاكَ مِنْ عِشْقِ النِّسَاءِ وَإِنَّمَا
تَنَاسَيْتَ قَبْلَ اليَوْمِ خُلَّةَ مَهْدَدَا
وَلَكِنْ أَرَى الدَّهْرَ الَّذِي هُوَ خَائِنٌ
إِذَا أَصْلَحَتْ كَفَّاي عَادَ فَأَفْسَدَا
شَبَابٌ وَشَيْبٌ وَافْتِقَارٌ وَثَرْوَةٌ
فَلِلَّهِ هَذَا الدَّهْرُ كَيْفَ تَرَدَّدَا
وَمَا زِلْتُ أَبْغِي الْمَالَ مُذْ أَنَا يَافِعٌ
وَلِيدًا وَكَهْلاً حِينَ شِبْتُ وَأَمْرَدَا
وَأَبْتَذِلُ العِيسَ الْمَرَاقِيلَ تَغْتَلِي
مَسَافَةَ مَا بَيْنَ النُّجَيْرِ فَصَرْخَدَا
أَلاَ أَيُّهَذَا السَّائِلِي أَيْنَ يَمَّمَتْ
فَإِنَّ لَهَا فِي أَهْلِ يَثْرِبَ مَوْعِدَا
فَإِنْ تَسْأَلِي عَنِّي فَيَا رُبَّ سَائِلٍ
حَفِيٍّ عَنِ الأَعْشَى بِهِ حَيْثُ أَصْعَدَا
*
(2) وصف الناقة

فَأَمَّا إِذَا مَا أَدْلَجَتْ فَتَرَى لَهَا
رَقِيبَيْنِ: جَدْيًا لاَ يَغِيبُ وَفَرْقَدَا
وَفِيهَا إِذَا مَا هَجَّرَتْ عَجْرَفِيَّةٌ
إِذَا خِلْتَ حِرْبَاءَ الظَّهِيرَةِ أَصْيَدَا
أَجْدَّتْ بِرِجْلَيْهَا النَّجَاءَ وَرَاجَعَتْ
يَدَاهَا خِنَافًا لَيِّنًا غَيْرَ أَحْرَدَا
فَآلَيْتُ لاَ أَرْثِي لَهَا مِنْ كَلاَلَةٍ
وَلاَ مِنْ حَفًى حَتَّى تَزُورَ مُحَمَّدَا
*
(3) مدح وبيانٌ لخطوط الرسالة والتشريع

مَتَى مَا تُنِيخِي عِنْدَ بَابِ ابْنِ هَاشِمٍ
تُرِيحِي وَتَلْقَيْ مِنْ فَوَاضِلِهِ نَدَى
نَبِيٌّ يَرَى مَا لاَ يَرَوْنَ وَذِكْرُهُ
أَغَارَ لَعَمْرِي فِي البِلاَدِ وَأَنْجَدَا
لَهُ صَدَقَاتٌ مَا تَغِيبُ وَنَائِلٌ
وَلَيْسَ عَطَاءُ اليَوْمِ مَانِعَهُ غَدَا
أَجِدَّكَ لَمْ تَسْمَعْ وَصَاةَ مُحَمَّدٍ
نَبِيِّ الإِلَهِ حَيْثُ أَوْصَى وَأَشْهَدَا
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَرْحَلْ بِزَادٍ مِنَ التُّقَى
وَلاَقَيْتَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَنْ قَدْ تَزَوَّدَا
نَدِمْتَ عَلَى أَنْ لاَ تَكُونَ كَمِثْلِهِ
فَتُرْصِدَ لِلمَوْتِ الَّذِي كَانَ أَرْصَدَا
فَإِيَّاكَ وَالْمَيْتَاتِ لاَ تَقْرَبَنَّهَا
وَلاَ تَأْخُذَنْ سَهْمًا حَدِيدًا لِتَفْصِدَا
وَلاَ النُّصُبَ الْمَنْصُوبَ لاَ تَنْسُكَنَّهُ
وَلاَ تَعْبُدِ الأَوْثَانَ وَاللهَ فَاعْبُدَا
وَذَا الرَّحِمِ القُرْبَى فَلاَ تَقْطَعَنَّهُ
لِعَاقِبَةٍ وَلاَ الأَسِيرَ الْمُقَيَّدَا
وَصَلِّ عَلَى حِينِ العَشِيَّاتِ وَالضُّحَى
وَلاَ تَحْمَدِ الشَّيْطَانَ وَاللهَ فَاحْمَدَا
وَلاَ السَّائِلَ الْمَحْرُومَ لا تَتْرُكَنَّهُ
لِعَاقِبَةٍ وَلاَ الأَسِيرَ الْمُقَيَّدَا
وَلاَ تَسْخَرَنْ مِنْ بَائِسٍ ذِي ضَرَارَةٍ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الْمَالَ لِلمَرْءِ مُخْلِدَا
وَلا تَقْرَبَنَّ جَارَةً إِنَّ سِرَّهَا
عَلَيْكَ حَرَامٌ فَانْكِحَنْ أَوْ تَأَبَّدَا

هو ميمونُ بن قيسٍ، وُلِد في قرية (منفوحة) من اليمامة، في قومه بني قيسِ بن ثعلبة، وهم بطنٌ من بطون بكرِ بن وائل بن ربيعة، عُرِفوا بالفصاحة، فنشأ الأعشى على سنَنِ فصاحتهم، وقد لُقِّب بالأعشى؛ لأنَّه كان أعشى العينَيْن، وكُنِي بأبي بصير؛ تفاؤلاً له بشفاء بصَرِه، وقيل: بل كُنِي بذلك؛ لنفاذ بصيرته، ولقد أُطلق عليه لقب "صناجة العرب"؛ حيث كان يتغنَّى بشِعْره، ولِما كان لشعره من حسٍّ موسيقي ونغمٍ مرهف تميَّز به على شعراء الجاهليَّة.
*
وكان الأعشى في أوَّل أمرِه راوِيةً لِخاله المسيَّب بن علس أحد شعراء بكرٍ المقدَّمين، ولَما توثَّقت شاعريَّتُه شرع يَطوف في البلاد بين العراق والشام، يمدح المَناذِرَة والغساسنة وأُمراء العرب؛ طلبًا للنَّوال والعطاء، وقد قيل: إنَّه زار بلاد الفرس وأرْضَ النَّبط، ونجران، وبلاد حِمْير، على أنَّ هناك رواياتٍ بالغَتْ فذكَرَت أنَّه وصل في رحلاته إلى الحبشة.

منقول

***************
**
*
بوركتم أمي الغالية على الإضافة القيمة للموضوع الجميل
حفظكم المولى ورعاكم












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 01-05-2017, 02:40 PM   رقم المشاركة : 6
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كيف مات الأعشى ؟

بوركت يراعتكم







  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2017, 03:57 PM   رقم المشاركة : 7
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كيف مات الأعشى ؟

شكراً أمنا الغالية
شكراً أستاذ سر الختم
على هذه المعلومات القيمة
محبتي













التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2017, 05:30 PM   رقم المشاركة : 8
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كيف مات الأعشى ؟

تحية وتجلة للإخوة د. أسعد وسمـــير عودة على مرورهما العطر ، دامت أقلامكم .







  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2017, 05:46 PM   رقم المشاركة : 9
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كيف مات الأعشى ؟

ستظل هذه الاعمدة خالدة في تاريخنا الادبي
وستظل قصائدهم لوحات فنية رائعة تصور بيئتهم و أحوالهم
ولا ننسى أنّ هؤلاء الشعراء كانوا لنا مؤرخين أكثر من شعراء
فمن خلالهم تعرفنا على أزمنة خلت
معلومات قيّمة بوركتم







  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2017, 07:07 PM   رقم المشاركة : 10
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كيف مات الأعشى ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   ستظل هذه الاعمدة خالدة في تاريخنا الادبي
وستظل قصائدهم لوحات فنية رائعة تصور بيئتهم و أحوالهم
ولا ننسى أنّ هؤلاء الشعراء كانوا لنا مؤرخين أكثر من شعراء
فمن خلالهم تعرفنا على أزمنة خلت
معلومات قيّمة بوركتم

******************************************
بورك قلم الأديبة ليلــــــى أمــــــين على تشريفها لروائع صناجة العرب .






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأعشى في مدح النبي تواتيت نصرالدين النصوص المسموعة والمرئية لغير أعضاء النبع 4 09-01-2015 05:50 PM
الأعشى .. سيرته الذاتية شاكر السلمان اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 4 10-16-2014 08:12 AM


الساعة الآن 11:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::