الشّعرُ لي من ذا ينازعُني عليه=مادام يأتيني ولا أسعى إليه !
سلّمتهُ أمري لأملكَ أمرَهُ=وزرعتُهُ مقلي لأسكُنَ مقلتيه*
أطعمتهُ حبّي وصدقُ مشاعري=ومنحتُهُ قلبي ليمنحني يديه !
ربّيتُهُ كالطفلِ فوقَ دفاتري=فلتعذروا يا سادتي خوفي عليه !
الشّعرُ لي وأنا رفيقُ حياتهِ=وأنا المقدمُ بين من خلقوا لديه !
ما قطّ قابلني بوجهٍ عابسٍ=كلّا ولم يعقدْ بوجهي حاجبيه !
ما زلتُ ألثمُ بالقصيدةِ ثغرَهُ=يا من تحاول دون جدوى ركبتيه !
وحفرتُهُ نقشاً على صدرِ الرّؤى=واليوم زيّنَ بي كنقشٍ ساعديه !
وحملتُهُ دهراً على كتفي وما=أن شبّ حتّى صرتُ أعلو منكبيه !
الشّعر لي وأنا صدى أنفاسِهِ=وأنا رسولُ الهامسينَ بمسمعيه !
فانْظرْ إلى كفِّ القصيدةِ لم تزلْ=خضراء مذ ضمّتْ بشوقٍ *راحَتيه !
وتخضّبتْ بالمفرداتِ وعانقتْ=عطرَ الورودِ النّائماتِ بوجنتيه !
الشّعر لي من ذا ينازعُني عليه=مادام يأتيني ولا أسعى إليه !
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 10-17-2011 في 01:04 PM.
الشاعر جبر البعداني
يحق لك أن تفخر بشعرك
فأنت شاعر مميز له بصمته
لما تحمله من إعتزاز بالنفس
فكتبت للشعر الذي صار رفيق دربك
كل شاعر يعتز بشعره
وقد تغنى الشعراء القدامى بشعرهم
ولكن أتمنى أن تكون من حروفك هذه حافزاً يدفعك الى الأمام لتكون في الصفوف الأولى دائماً
وفقك الله
دمت بخير