نظرأ لضرورة التقيد بضوابط الوزن الشعري حسب أوزان الخليل بن أحمد فقد سُمح للشاعر بما سمي جوازات في الشعر وهي نوعان : ـــ جوازات وعلل في وزن البحر الشعري
: مثلا : مستفعلن يحوز فيها : متفعلن أو مستفعل
وغير ذلك من الجوازات التي يمكن أن نجدها في أي كتاب يتحدث عن العروض وهي كثيرة ومتعددة ـــ جوازات في اللغة :
ـــ صرف الممنوع من الصرف :
ألملم الليل في أعماق بيداء ِ .... منابعٌ للسنا في عمق أحداقي
بيداءَ ـــــ منابعُ
ـــ قصر الممدود : خير المطالع تسليم على الشهدا............
الشهداء
ـــ مد المقصور : نروح نسعى في منتداء
منتدى
ـــ جعل همزة الوصل همزة قطع / يا رب إجعل حياة الطفل هانئة
اجعل
ـــ جعل همزة القطع همزة وصل : واكرم عيونا لست أنساها
أكرم
ـــ تكسين حرف في وسط الكلمة : يشله وسْطها صبح من اللهب ( أبو تمام )
وسَطها
ـــ تحريك المضارع المجزوم بالكسر : ومن لا يظلم الناس يظلم ِ ( لزهير )
ـــ بعض الأمور الأخرى قليلة الورود لا حاجة لذكرها
ما لا يجوز للشاعر أبدا :
ـــ مخالفة النحو :
وحادثة النابغة الذبياني مشهورة عندما وقع في هفوة نحوية وقال بعضهم لمغنية أن تغني البيت الذي فيه الخطأ ودعوه للحضور فانتبه ولم يعد إليه
ـــ تكسير في الوزن الشعري ،
أو الخروج من بحر لآخر كالبحر الكامل مثلا يمكن أن يخرج للرجز ، لذلك اشترطوا أن تكون تفعيلة واحدة من الكامل سالمة : متَفاعلن
ــــ استخدام اللغة على غير القياس
وبخاصة من الأخطاء الشائعة :
استخدم كثيرون كلمة أحفاد : والصحيح حفداء وحفدة
رفاق : والصحيح رفقاء ::: والشواهد كثيرة جدا
ــــ استخدام مفردا ليس صحيحا
ملامح : مفردها لمحة وليس : ملمح
ـــ منع الاسم المصروف من الصرف
: نساءمخزوم َ أن تبكي بواكيها ( حافظ إبراهيم )
مخزوم ٍ
ـــ عدم تنوين النكرة في حال تنكيرها
إلا في عروض وضرب البيت الشعري