أشرقت ْ شمساً ودارتْ
في مداري
نسجتْ كل خيوط الضوء عشقاً
ورمتها
في بحاري
وسناها يتسامى
في نهاري
وقراري
صارَ ما بين يديها
لم أعد أملكُ شيئاً
من قراري
...
ماردٌ في داخلي
يتململْ
ربما ينهضُ من قمقمه
فحذاري
ان هذا القلبَ قلبي
وأنا أعرفهُ
لا يحب القيدَ أو يبقى طويلاً
رابضاً خلف الستار
ابنة العشرين كفّي
خفّفي عنّي حصاري
وابحثي عمن يجاريكِ جنوناً
واتركي لي
ما تبقى من وقاري
انني تبتُ من الحب ومن ويلاتهِ
ثمّ شيدتُ جداري
فدعيني
في مساري
لن أعودَ
مثلما أنتِ تريدينَ
مثلما كنتُ ففكّي
من أساري
فالزهور
من رياضي هاجرتْ
وجيوش الصمت حلّتْ
بدياري
عقدة العصر
حرريني
عقدةُ السلطانِ لا زالت بقلبي
إنها تنخر في كل كياني
افعلي ما شئتِ لكن
لا تعيديني لعصري الحجري
فلقد ولّى بعيداً
حاملاً كل عيوبي
وذنوبي
....
حرريني
من سجون الجسد
من سجون
قد أقامتها يداكِ
ويدي
من حماقات الصراع الأبدي
من دهاليز الظلام
عششت فيها العناكب
ليس فيها أي أمس
أو غد
....
حرريني
وامسحي كل القصائد
من دواويني
مزقي كل المقالات السخيفه
في الجرائد
ثم حطي عن يديك
كل أنواع الأساور
وانزعي من جيدك كل القلائد
ثم كوني حرة
تنظر الدنيا بعين امرأة
لا بهاتين عيوني
هكذا ...
عندما تحدث ازمه
يلجأ البعض لقمه
يجلس القوم بخيمه
مقرىءُ القران يتلو ما تيسر
وجموعٌ خارج الخيمة تنظر
ربما يظهر شيءٌ غير عادي
يقلب الأوراق في وجه الأعادي
بعد ذاك الانتظار
يظهر الشيء العجيب
الوزير يبتسم
ثم يجيب:
إن أصحاب الجلاله
والسيادة
أصدروا تواً قراراً لا يخيب
قرروا تأ جيل هذا الاجتماع
في مكان وزمان لا يذاع
لدواعي عربيه ...
...
فتذكرت عزاءً في بلادي
يجلس الأهل بخيمة
مقريء القرآن يتلو ما تيسر
وجموعٌ خارج الخيمة تنظر
ثم يأتي الناس فوجاً بعد فوج للعزاء
يثقل الحزن شفاه الحاضرين
وعجوزٌ تلطم الخدين حينا بعد حين
وأخيراً ...
ينتهي جمع العزاء
ووجوه الناس يعلوها الرياء
سأذاكر
وأعيد الدرس في ذاكرتي
في كتابي
في الدفاتر
علميني
ألف باء الحب حتى ياءه
واشرحي لي
كل أنواع المشاعر
علميني
كيف أحيا ..كي أحبك
كيف لي أزرع ورداً
فوق خدك
كيف أنسى كل ّ شيء
عندما أصبح قربك
علميني
لأسافر
بين عينيك وقلبك
دون أن أفقد من جيبي
التذاكر
علميني
كيف أبكي
عندما تغلق في وجهي
الستائر
واعذريني
ربما قصرت يوما
في دروسي
ربما شاكست حتى
في جلوسي
فاذا مارست طقسا
من طقوسي
فلكي ألفت أنظارك نحوي
وأكابر