أحبك بركانا يثور و عاصفا
من الريح لا يهدا و إن سكن السهد
كتبتك فى عمرى حريقا و مرفأ
لعل عتيّات المشانق تنهدّ
و عدت لأحلام تضلّ بقاتلى
فأهرب للموت الذى ليس ما يبدو
جراحات أشواقى سياط و أصطفى
من الحزن ترياقا يعانقه الشهد
فلا أنت تمثال ألوذ بصيفه
و لا كعبة التوريق يبعثها الوجد
أمرّ على ساح المشارق أستوى
و عرشك محفور و وردك ممتدّ
ألفتك فى صحوى و نومى يعقّنى
إليك كأحلام العصافير ترتدّ
إذا ضعت منى اليوم حطّمت قاربى
و أفلتّ من قلبى عسى فجره يعدو .
فأهربُ للموت الذي ليس ما يبدو
وأظن ان "ما" قد حذفت خطأ طباعيا .... فمن يضئ كالشموس تنام المصابيح بين كفيه مطمئنة راضية ..
من أي منهل عذب صببت هذا السلسبيل الشفيف العناق .. الشديد القوى .. لافض فوك أخي الجميل المبدع ..