دخلت أخدم الطيبين دخلت أحنو على الضعيف ...دخلت أُمسك يد من فقد البصر لأعبر معه الشارع إلى حيث يحس بالأمان... وكم شارع علينا عبوره حتى نصل أماناً ننشده والعمر القصير جئت أعيش .. أشرب ...اتنفس ..أتحرك و ههههه أنمو ..لعل النمو تنتهي حدوده عند محطة ما لايكاد يُشعر بها إلا من دفع ضريبة الدنو منها عمرا طويلا وقد وصلت هذا الحد ربما إذا فلنجعل النمو هنا هو تحقيق أمنية حلوة .. أمنية واحدة فقط .ولأعد أدراجي حيث وصلت لأقول إذا هي معادلة الكائنات الحية ..أجل هي تلك مواصفات الكائن الحي التي تفرقه عن الجماد..إذا أنا أرقى من الجماد... هذا الشى يسعدني للتو عرفت انني تفوقت على آخرين.. هل تدعوني أحتفل بهذا الانتصار..ماذا تقولون ..كلا ...عليَّ الإستمرار إذا.. والكتاب جماد والمعرفة جماد ولكي أتعلم من الكتاب لابد من معلم ..مدرس .. لابد من من مدرسة ونظام وإلأ فماحاجتنا للمدارس إن إكتفينا بالكتب وحدها فالجماد إذاً وحده لايكفي ولكن أي مدرس هذا تنطبق عليه صفة أن يحول الجماد لي إلى حياة .. وأي تفسير ينفعني كي يكون الجماد الذي إتفقنا عليه حياة وحياة صحيحة فالكتاب وحده لايكفي فلابد مِن مــَن يجعله لي وجود سليم لاألغي معه وجود آخرين !!! وأعود حتى أقول ..جئت لأنتصر ليس على آخرين وإنما على أنانيتي وعلى حبي لنفسي _ هل يوجد من لايحب ذاته ولايملك شيئا من أنانيته _ وأنتصر على ضعفي وعلى تسرعي وعلى سرعة أحكامي على الآخرين .. وهذه المسلمات التي أعاني منها تتضاءل تدريجيا يون تتأدب النفس صعودا والعمر المتقادم حتما لعل هذا هو النمو .. ياله من نمو متعدد الصور .. ضعوا ماسبق بين شارطتين كوني تعبت أن أقول : عليَّ أن أُعيد ..ماذا ؟. أهذا إنتصار على الذات وعلى الشهوات؟ إذا ماأروع الإنتصار الذي يتلوه آخر مثله .. ولكني لم أشترك في سباق ولم يك معي أحد من المتسابقين..ليس شرطا..أجل يمكن لنا أن نحقق مع أنفسنا إنتصارات تبعدنا عن التشبه بالجماد من خلال تعايشنا مع الآخرين وتبعدنا عن العادات السيئة. ولنتذكر النصائح التي تعلمناها في رياض الأطفال ماأحوجنا لها فلو كنا نطبقها الآن ستكون الحياة أفضل ولـعـَّم السلام هذه الدنيا..لكني لست كالنبات الذي ينمو ويتحرك وووو فلدي مشاعر ولدي العقل والفطرة ماأروع نعم الله علينا لماذا لانطبق مايريده منا لتحقيق الإنتصار ..نعم إنها معادلة صحيحة...فقد بتُّ على يقين أن من ينتصر على ذاته ينافس الآخرين في صنع الحياة ..وحتى موعد الفوز لزم علي أن أنتظر ...