اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولا ذنب أن تتيه بنا الدّروب..
وعطور أهلنا من ساكني الأزّقة غدت في قاع ذاكرتنا وقد تفيّأها الوجدان رشفة برشفة..وتربّت في خافقنا كي لا يصول فيها نسيان
ولا شيئ يميّز مكانا عن مكان غير عطر الصّب
القدير عمر مصلح
مرحبا بك وقد عدت تعيد للمكان عطره وللكلام بيانه ..
هذا ردّ لي على ومضة القدير عمر مصلح :بيوت... ولكن
[COLOR="Green"]تعقيب القدير عمر مصلح على ردّي
إستهلال مداخلتك سيدتي يشي بلغة شعرية باذخة
لكن - معذرة - لم أستطع استيعاب العطور التي في قاع الذاكرة المتفيئة في الوجدان.. ترتشف!.
أما حكمة " لاشيء يميز الأمكنة إلا عطر الصبابة".. فهذا فتح جديد بالمخيال وربي.
محبتي أيتها الغالية التي تفوح منها طيبة لن تتكرر.
[/COLOR]
عنّت لي مشاكسة القدير عمر مصلح من خلال الرّد على ردّ..
والمشاكسة هي منحى أدبيّ راق يخلق حراكا فكريّا ويرتقي بالحوار والتّواصل الى مستويات فكريّة بديعة ..
وأسو ق هذه المشاكسة منطلقة من طرح اشكاليّة العلاقة بين النّص والمتقبّل ...وعمليّة التّلقي تندرج في اشكاليات التّواصل ...
فالنّص أو الومضة أو الخاطرة يعتمد لغة ابلاغيّة تستمدّ مرجعها من لغة مشتركة من رصيد متداول بين المتكلمين وهي على ما هي عليها من غموض أو وضوح تشكّل لدى الكاتب وسيطا تواصليّا له وظيفة الإيحائية واحداث الطّاقة التّخيليّة والشّعريّة في المتقبّل وهو ما يحدو بنا الى طرح التساؤل التّالي :
هل للنّص حقّ على قارئه في أن يصيب مقاصده ومضامينه وفقا لما اضمره كاتبه .؟
وهل على المتلقّي وجوبا حسن ادراك مضامين ومقاصد النّص من خلال قراءة أو ردّ ؟
والحال أنّ اللّغة الشّعريّة’ التي يكتب بها كاتب نصّه ويردّ بها متلقّ على ذات النّص لا يمكن أبدا أن تنقل الحسّ المشترك بينهما
وقد أجد هنا ملاذا لردّي الذي هو رؤيا خاصّة ووعي ذاتيّ لومضة قديرنا عمر مصلح وهي تخرج عن حدود التّفسير والشّرح والإفصاح ...
فالنّص الأدبي المقروء مهما كان جنسه يرصد انفعالات من الدّاخل لصاحبه فيصوغه من ذاته وبرؤياه وله تأويلات وأبعاد وتجدّد وامتداد في نفس المتلقّي ..ولا يمكن بأيّة حال أن تسيئ بتأويلاتها للإبداع
وما أذهب الى قوله فيما يعنيني من بعض القراءات أو الرّدود المطوّلة التي أمرّ بها على كتابات الاقلام المبدعة هنا أنّها ليست قراءات بالمفهوم الأكاديمي الذي يستوجب أدوات وميكانيزمات القراءة النّقدية
ثمّ أنّي شخصيّا أميل الى الرّدود وان كانت انطباعية وأقرّ بهذا فهي تهويمة أنيقة في أناقة ما يكتبون ...أصوغها من ذاتي وحسّي وادراكي ووعيي الشّخصي ولعلي ان أقررت بذنب أوعيب أورثتني أيّاه السّياسة أجزم أنّه الإرتجال ...الإرتجال هذا العيب الذي سكنني وجعلني دوما مسكونة بهاجس المصدح والخطابة ...والحال أنّ الأدب تريّث وتمعّن ...ولكنّ العيب ظلّ منفلتا فيّ....
ولهذا السبب تراني دوما متفتّحة على الرّأي الآخر في بعض نصوص أضعها للقراءة هنا : منها القديم الذي يعود الى سنوات ومنها ما هو وليد لحظة انفعال ...وكم وددت سيدي الكريم أن تكتب لي ملاحظاتك فأنا ما زلت أتحسّس طريقي في الكتابة ولا أقصي أبدا القراءة والتقييم المغاير وخصوصا اذا صدر عن أهل الذّكر ...
كم وددت سيّدي ألاّ يكون الإستئذان هنا قائما بيننا فيما بدا لك من مؤاخذات على خاطرني [ من يوميات مدرّسة] فالإبداع كما تفضلتم لا يستقيم بالمجاملات والإنطباعيّة والنّقد يظلّ الأداة الفاعلة في تطوير الفعل الكتابي لمن يروم هذا
القدير عمر مصلح
سعدنا بعودتك جدّا لأنّكم تحملون فكرا حداثيّا ورؤى أدبيّة عالية فأرجو ألاّ تقصيني من التّواصل معك كفكر فأنا أعي منزلتكم وما تتيحون من حراك فكريّ بمشاكساتكم الهادفة
دمتم للإبداع عنوانا مع تقديري الكبير
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل منوبية كامل الغضباني يوم 07-12-2021 في 07:32 PM.
وعطور أهلنا من ساكني الأزّقة غدت في قاع ذاكرتنا وقد تفيّأها الوجدان رشفة برشفة..
ولا شيئ يميّز مكانا عن مكان غير عطر الصّب
[COLOR="Green"]تعقيب القدير عمر مصلح على ردّي
لكن - معذرة - لم أستطع استيعاب العطور التي في قاع الذاكرة المتفيئة في الوجدان.. ترتشف!.
[/COLOR]
فيأ - تفيؤا:
1 - تفيأت الشجرة : امتد ظلها . 2 - تفيأ الشجرة أو بها أو فيها : استظل بها . 3 - تفيأ : تتبع الظلال . 4 - تفيأ الظل : تقلب . 5 - تفيأ الأخبار التسمها ، طلبها . 6 - تفيأت المرأة لزوجها : تدللت عليه .
المعجم: الرائد
تفيأ - تَفَيَّأَ :
[ ف ي أ ]. ( فعل : خماسي لازم متعد بحرف ). تَفَيَّأْتُ ، أَتَفَيَّأُ ، تَفَيَّأْ ، مصدر تَفَيُّؤٌ .
1 ." تَفَيَّأَ الظِّلُّ " : اِنْتَقَلَ ، تَحَوَّلَ .
2 ." تَفَيَّأَتِ الشَّجَرَةُ " : اِمْتَدَّ ظِلُّهَا .
3 ." تَفَيَّأَ الشَّجَرَةَ " : اِسْتَظَلَّ بِهَا . " تَفَيَّأَ بِالشَّجَرَةِ جَنْبَ الوَادِي " " تَفَيَّأَ فِي الشَّجَرَةِ ".
4 ." تَفَيَّأَ الأَخْبَارَ " : اِلْتَمَسَهَا .
5 ." تَفَيَّأَتِ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا " : تَدَلَّلَتْ عَلَيْهِ .
المعجم: الغني
تفيَّأَ / تفيَّأَ بـ يتفيّأ ، تفيُّؤًا ، فهو متفيِّئ ، والمفعول مُتفيَّأ به:
• تفيَّأت الظِّلالُ انبسطت ، تقلّبت ومالت " { أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ }: تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب ".
• تفيَّأ بالشَّجرة وغيرها : استظلَّ بها ، التجأ إليها " تفيّأ بعباءته من شدَّة الحر ".
المعجم: اللغة العربية المعاصر
تفيّأ بالشّجرة وغيرها:
استظلَّ بها ، التجأ إليها " تفيّأ بعباءته من شدَّة الحر ".
الوجدان
-----
الوِجْدَانُ - وِجْدَانُ :
الوِجْدَانُ الوِجْدَانُ ( في الفلسفة ) : يُطلَقُ أَوّلاً : على كلِّ إِحساس أَوَّلِيٍّ باللَّذَّة أَو الأَلم .
وثانيًا : على ضَرْبٍ من الحالات النفسيَّة من حيثُ تأَثُّرُها باللَّذَّة أَو الأَلم في مقابل حالاتٍ أخرى تمتاز بالإدراك والمعرفة .
لهذا القدر أقول ..عذراً للسيد مصلح ... فقد كانت مداخلتكِ سيدتي على أروع مايكون
ولكن العلّة تكمن في الرشفة
رَشْفَة :
جمع رَشَفَات ورَشْفَات :
1 - اسم مرَّة من رشَفَ : جَرْعة ، مقدار ما يُمصّ بالشِّفاه " رَشْفة ماء ".
2 - قُبلة .
جاءت في غير محلها ,,,فحاسة الشم كان تكون أنسب ربما
وعذرا على مداخلتي
تقديري
هكذا يكون الأدب أدباً اذا ما تناغم الأذينان وفق وتر الإحساس بين رجّة العنوان ومساحة المضمون
ثم منح البطينان سوْرة الصبابة انفعالاتها
بذلك تكون النتيجة كما هي في ذائقة الدعد وعمار الفلسفة
لله درك يا دعد حين ترجرجين الحرف وتكشفين عنه لثامه
تقديري
الرّاقي أخي السّلمان
وبمرورك يطمئنّ قلبي ....
شكرا لرفعة هذا المنظور الرّاقي ...
أحتاجك دوما لتعديل البوصلة ...وبصدق
وفي انتظار حلول فيلسوف نبعنا قد يزداد اليقين ويذهب ما قد ذهب الى ظنّي ...
وعطور أهلنا من ساكني الأزّقة غدت في قاع ذاكرتنا وقد تفيّأها الوجدان رشفة برشفة..
ولا شيئ يميّز مكانا عن مكان غير عطر الصّب
[COLOR="Green"]تعقيب القدير عمر مصلح على ردّي
لكن - معذرة - لم أستطع استيعاب العطور التي في قاع الذاكرة المتفيئة في الوجدان.. ترتشف!.
[/COLOR]
فيأ - تفيؤا:
1 - تفيأت الشجرة : امتد ظلها . 2 - تفيأ الشجرة أو بها أو فيها : استظل بها . 3 - تفيأ : تتبع الظلال . 4 - تفيأ الظل : تقلب . 5 - تفيأ الأخبار التسمها ، طلبها . 6 - تفيأت المرأة لزوجها : تدللت عليه .
المعجم: الرائد
تفيأ - تَفَيَّأَ :
[ ف ي أ ]. ( فعل : خماسي لازم متعد بحرف ). تَفَيَّأْتُ ، أَتَفَيَّأُ ، تَفَيَّأْ ، مصدر تَفَيُّؤٌ .
1 ." تَفَيَّأَ الظِّلُّ " : اِنْتَقَلَ ، تَحَوَّلَ .
2 ." تَفَيَّأَتِ الشَّجَرَةُ " : اِمْتَدَّ ظِلُّهَا .
3 ." تَفَيَّأَ الشَّجَرَةَ " : اِسْتَظَلَّ بِهَا . " تَفَيَّأَ بِالشَّجَرَةِ جَنْبَ الوَادِي " " تَفَيَّأَ فِي الشَّجَرَةِ ".
4 ." تَفَيَّأَ الأَخْبَارَ " : اِلْتَمَسَهَا .
5 ." تَفَيَّأَتِ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا " : تَدَلَّلَتْ عَلَيْهِ .
المعجم: الغني
تفيَّأَ / تفيَّأَ بـ يتفيّأ ، تفيُّؤًا ، فهو متفيِّئ ، والمفعول مُتفيَّأ به:
• تفيَّأت الظِّلالُ انبسطت ، تقلّبت ومالت " { أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ }: تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب ".
• تفيَّأ بالشَّجرة وغيرها : استظلَّ بها ، التجأ إليها " تفيّأ بعباءته من شدَّة الحر ".
المعجم: اللغة العربية المعاصر
تفيّأ بالشّجرة وغيرها:
استظلَّ بها ، التجأ إليها " تفيّأ بعباءته من شدَّة الحر ".
الوجدان
-----
الوِجْدَانُ - وِجْدَانُ :
الوِجْدَانُ الوِجْدَانُ ( في الفلسفة ) : يُطلَقُ أَوّلاً : على كلِّ إِحساس أَوَّلِيٍّ باللَّذَّة أَو الأَلم .
وثانيًا : على ضَرْبٍ من الحالات النفسيَّة من حيثُ تأَثُّرُها باللَّذَّة أَو الأَلم في مقابل حالاتٍ أخرى تمتاز بالإدراك والمعرفة .
لهذا القدر أقول ..عذراً للسيد مصلح ... فقد كانت مداخلتكِ سيدتي على أروع مايكون
ولكن العلّة تكمن في الرشفة
رَشْفَة :
جمع رَشَفَات ورَشْفَات :
1 - اسم مرَّة من رشَفَ : جَرْعة ، مقدار ما يُمصّ بالشِّفاه " رَشْفة ماء ".
2 - قُبلة .
جاءت في غير محلها ,,,فحاسة الشم كان تكون أنسب ربما
وعذرا على مداخلتي
تقديري
ثراء واثراء ومعجم لغويّ أنيق ...
وهذا من أرقى أهداف المشاكسات...
شكرا لإضافتك الأنيقة يا أخي حسن