مادمنا سنرحل في الأخير لأجل من نخوض غمار الموت على الأرض ! و لماذا أصلا يشغلنا السؤال مسطحة أو كروية الشكل ! فرج عمر الأزرق
بالرغم من معرفتنا للنهاية إﻻ إن الحياة تجبرنا أن نحاول معرفة حقيقة اﻷشياء من أجل أن نستمر دمت بخير تحياتي
فعلا... حقيقة ويقين لا ريب فيهما الـ لماذا هنا استحقت محلها من الأفكار بجدارة وحري بالعاقل أن يبحث عن آخرته. سلمت حواسكم ودمتم بخير محبتي والود
لولا جبروت السّؤال لرضينا بالرّكود.. وحدها الأسئلة الحارقة تجعل الحياة من حولنا تستمرّ قل فرج هل الأرض كروية الشّكل أم مسطّحة
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
ويبقى السؤال الأزلي يدور بأروقتنا رغم إلمامنا بالإجابة هي الحياة يا صديقي .. ندور في فلكها حتى النهاية ومضة بليغة عميقة محبتي
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
النهاية حتمية كما تفضلت ولكننا نخوض غمار الموت من أجل حياة أبدية عند الواحد الكريم وليس خطاً أو عيباً أن نسأل ونتباحث ما دمنا أحياء بوركت أخي المفكر فرج - لك تحياتي
لماذا خلق الله لنا عقولاً وكرمنا بها إن كنا سنرحل في الأخير؟ ومضة جياشة تدعو للتأمل ودّ يمتد