روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
أولا أعترض لقولك ان اللصوص وشذاذ الآفاق ينعمون بدفء الوطن فالمجرم اللص القاتل عدو الجمال يبقى خائفا لاينام هنيئا...فالعراقي يقول..أم المقتول تنام لكن أم القاتل لاتنام..
أنصتت الى شدوك..شدو عندليب حرموه من عشه ووضعوه في قفص..أنا مثلك..عشت بالمنافي سنين طويله ولجأت الى الشواطئ والخلجان كبحار لاوطن له..وكنت أحسد الطيور المهاجره تعود الى وطن..وأتنسم النسمات القادمه من الشرق..واناجي القمر .. وأحن الى سنابل القمح في ديرتي ..لكن ليس هناك مثل وطن..
من يلومنا إذا ما ابتعدنا عن الوطن
حد الحاجة للغربة
ضاق الوطن يا صديقي.. ضاق جدا
كـ ليل مدان بجرم لم يرتكبه
لقد سرقت العروبة طهره.. وباعته بثمن بخس
شكرا لهذا البكاء
أولا أعترض لقولك ان اللصوص وشذاذ الآفاق ينعمون بدفء الوطن فالمجرم اللص القاتل عدو الجمال يبقى خائفا لاينام هنيئا...فالعراقي يقول..أم المقتول تنام لكن أم القاتل لاتنام..
أنصتت الى شدوك..شدو عندليب حرموه من عشه ووضعوه في قفص..أنا مثلك..عشت بالمنافي سنين طويله ولجأت الى الشواطئ والخلجان كبحار لاوطن له..وكنت أحسد الطيور المهاجره تعود الى وطن..وأتنسم النسمات القادمه من الشرق..واناجي القمر .. وأحن الى سنابل القمح في ديرتي ..لكن ليس هناك مثل وطن..
تحيتي
مساء الخير الزميل العزيز الأديب قيس
نعم أيها المغترب أتفق معك ليس هناك أجمل من الوطن , ولكنها الغربة القاتلة ، وان كنت أفضل أن أسميها التغريبة السورية أو العراقية . نسأل الله الفرج
أسعدني حضورك
محبتي
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
من يلومنا إذا ما ابتعدنا عن الوطن
حد الحاجة للغربة
ضاق الوطن يا صديقي.. ضاق جدا
كـ ليل مدان بجرم لم يرتكبه
لقد سرقت العروبة طهره.. وباعته بثمن بخس
شكرا لهذا البكاء
مساء الخير الزميلة العزيزة الأديبة حنان
نعم سيدتي أفهم شعورك تماما ، فالوطن تحول إلى صورة مشوهة المعالم
خالص الشكر على الحضور الجميل وتثبيت خاطرتي المتواضعة
دمت بخير وعافية
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟