اسمحوا لي بالموت قليلا
أصافح الله
أشارك الملائكة قهوتهم من النور
أرد على وجهي ما قلّ من فصاحة سليمان
ما دلّ من وسامة يوسف
...اسمحوا لي بالموت هنا قليلا قبل الصعود ...
لا أشتهي تفاحة حمراء
و لا خضراء
و لا صفراء
في المنام يغرورق التفاح بزرقة البحر حينا
بزرقة السماء حينا آخر
مع ذلك لا تسألني
كيف لم تركبني غواية القطف
كما حصل مع آدم
_قطع الشك باليقين :
لا ضلع لي صالح لتخرج منه حواء _
موسوم بفكرة الموت قليلا هناك عند النزول !
مثل وردة تضيق ذرعا بقذفها
من يد
لأخرى
مثل قميص هلهله الرقص وحيدا
بين حبل غسيل
و آخر
موصول الشك باليقين هذه المرة :
يربّت عيسى على ساقي فتحين بيضاء
لا تعيبها خدوش الغياب
يلقنني أحمد مناسك الرفق بالفراشات
و أعود منتشيا بنص ممتلئ اللحم
لسان طاووسي اللعاب
روح تتشعب الحركة في الوقت
يد سمينة الكلام تعربها خميرة السماء
و الباء تفلت اليقين بجرة شك !
على جمال النص وروعته لكن مقدمة النص بالنسبة لي مرفوضة ولا أقبلها اطلاقا (أصافح الله)هذا تجاوز كبير أهيب بالشاعر مراجعته وانا كمشرف في قسم النثر لن أثبت النص لهذا التجاوز في حق الله
دمتم بحير وجمال
همسة حول ملاحظة الأديب الأستاذ الجيوسي حول جملة ( أصافح الله) التي وردت في القصيدة.
لا يخفى على ذائقة القارئ أن هذا معنى مجازي له أمثال كثيرة في القرآن الكريم نفسه
مثل: إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم، وجاء ربك والملك صفا صفا...
فالمعنى من أصافح الله هنا المقصود به أتودد إليه وأسر له بما في نفسي وهكذا.. ولا تثريب في هذا.
دمتم بخير