- أتمنى أن أقابل الرئيس ، كان يحدث نفسه بهذه الأمنية ، اسم الرئيس له وقع غريب في نفوس أهالي القرية ، فالجميع يسبح بحمده وينام على سيرته وبطولاته الأسطورية . صور وتماثيل سيادته في كل زاوية في القرية ، كيف لا وهو القائد المفدى صاحب الانتصارات الدونكيشوتية !
قرية وادعة تغفو في أحضان الطبيعة الخضراء ، أشجار سامقة ، مورقة تتمايل مع نسمات الهواء العليل ، وترقص فرحاً ، أشعة الشمس الذهبية تغازل شفاه الأزهار ، فتتفتح باسمة . جدول رقراق ، يتهادى بدلال ويغسل جذوع الأشجار الباسقة التي تعانق السماء ، وتهمس لها بسر جمالها وعشقها لخيوط أشعة الشمس ، التي تدغدغ وريقاتها.
انسل إلى الغرفة وحاول أن يأوي إلى الفراش ، ولكن بدأت تتقاذفه الأفكار ، حب الوطن يتغلغل في شرايينه .
- ماذا سوف أقول لسيادته ؟ وكيف يبدو ، ياترى ؟
- هل سيستمع إلى احتياجات الأهالي ؟
غداً اليوم الموعود ...في ذلك الصباح ، كانت الأعين تترقب ، ونبضات القلوب تتسارع ، سعادة الجميع بحجم الوطن .... ترقب مشوب بالقلق .
- ربما سأكون أوفرهم حظاً ، وأصافح يده
كان كمن ينتظر حلم حياته . حتى أطفال القرية خرجوا يتقافزون فرحاً بقدوم سيادته ، وهم يرتدون حلة العيد ، نحرت القرابين من الأغنام السمان ، وتعالت زغاريد النسوة . كان البعض ينوء بحمل صور القائد ، والبعض الاَخر يحمل لافتات الترحيب ، التي خطت بعناية .
بدأت الأعناق تشرأب ، والجموع تصدح بهتافات قد حفظوها عن ظهر قلب ،
- بالروح بالدم نفديك يا زعيم .. – بالروح بالدم نفديك يا زعيم
موكب مهيب ، سيارات مصفحة فارهة ، تسابق الريح ، رجال مدججون بالسلاح حتى الأسنان ، أخيراً ، تنازل سيادته وفتح زجاج نافذة السيارة ، وبدأ يلوح للجموع المحتشدة ، وكأنه قيصر روما في يوم تتويجه !
انفرجت أسارير مهند عن ابتسامة عريضة وهو يشاهد حلمه على وشك أن يتحقق ، بدأ يسابق الريح ، في محاولة مضنية للوصول إلى الرئيس .
- هل سيتحقق حلمه ، ويصافح يد القائد ، سوف يصبح حديث القرية !
فجأة سمع صوت رصاص ، شق عنان السماء .
الخبر الأول في صفحات الجرائد الحكومية في اليوم التالي كان ،
" إحباط محاولة اغتيال لسيادته ، العناية الإلهية تتدخل ، الكشف عن خلية لها ارتباطات خارجية ، حفظ الله الرئيس ، يسقط العملاء ! "
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
في بلادنا , أخي محمد الفاضل, يموت مئات الآلاف وربما الملايين , وتخرب البلاد من أجل زعيم, لكنه يوما يموت فتذهب الضحايا هوااااء...(العتب على الشعب)
أصلا هو لايستحق أن يموت من أجله حمار..
هكذا تُقتَل أحلام الناس عامة ، والشباب خاصة ، على الرغم
من بساطتها ، فموكب جلالة الرئيس أهم من جموع الشعب
والأدهى اتهامهم بالعمالة ! لا أعرف أخي الكريم من هو العميل
قصة رائعة تثير الشجن والتساؤلات في النفس عن حال فئة ظالمة
تتعالى بخيلاء زائفة على الشعوب المغلوبة على أمرها .
بورك قلمك ،، احترامي
شكراً على حضورك الجميل وتفاعلك سيدتي . دمت بخير وعافية
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
في بلادنا , أخي محمد الفاضل, يموت مئات الآلاف وربما الملايين , وتخرب البلاد من أجل زعيم, لكنه يوما يموت فتذهب الضحايا هوااااء...(العتب على الشعب)
أصلا هو لايستحق أن يموت من أجله حمار..
أحسنت القول أخي العزيز قيس
يسعدني وجودك هنا . تقبل شكري
ودي
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
تحية طيبة أ.محمد
قص جميل..والطرح مميز جدا
احلام مشروعة غير متاحة..وعليه يجب دفع فاتورة تحقيقها..برصاصة..وان لم تكن رصاصة..سيبدا جحيم الحرب الباردة على هذا المسكين..
الشعوب الراكعة هي من تصنع حكاما مستبدين..لايلتقون بشعوبهم الا من خلف الزجاج..والمصفحات التي لن يمسسها سوء باذن الله..لابد ان تصحو تلك الشعوب من غفلتها..وتعي حجم الفئران التي تجلس على كراسي حكمه!
تقديري
عبير المعموري
التوقيع
امتلك متسعآ من الامل..لاحقق جميع اهدافي..وسأكون حتمآ!
عبير المعموري
ويموت أبناء الشعب بدون ذنب وتموت معهم الأحلام ليعيش الرئيس
هكذا هي بلداننا تأليف التهمة سهل والقتل أسهل ما يكون
دمت بخير
تحياتي
أحسنت القول سيدتي ، تبا لهم جميعاً
أسعدني حضورك الجميل
تحياتي العطرة
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
تحية طيبة أ.محمد
قص جميل..والطرح مميز جدا
احلام مشروعة غير متاحة..وعليه يجب دفع فاتورة تحقيقها..برصاصة..وان لم تكن رصاصة..سيبدا جحيم الحرب الباردة على هذا المسكين..
الشعوب الراكعة هي من تصنع حكاما مستبدين..لايلتقون بشعوبهم الا من خلف الزجاج..والمصفحات التي لن يمسسها سوء باذن الله..لابد ان تصحو تلك الشعوب من غفلتها..وتعي حجم الفئران التي تجلس على كراسي حكمه!
تقديري
عبير المعموري
ان شاء الله ، الكراسي لا تدوم وكل طاغية نهايته وخيمة
صباح عطر سيدتي
شكراً على تفاعلك الجميل
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟