سيدة النبع الراقية الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف ..
أخي د. عدي شتات صاحب الفكرة الرائعة...
ضيفنا الراقي واللجنة الكريمة
وكل من سيشاركنا هذا النقاش الثقافي المثمر نفتتح جزء جديد من قصة قصيدة .. وضيف جديد نتعرف من خلاله على قصة قصيدته التي تبقى عادة حكرا على الشاعر وحده .. هنا وبموافقته نتابع بأناة تفاصيل كثيرة وسبب القصيدة ..
ثم نضع القصة والقصيدة تحت مجهر التواصل الراقي لعلنا نتفق مع فكرة الشاعر ومقدرته على تطبيقها .. وطبعا نختار في كل مرة شاعر من شعراء النبع المميزيين ..نبحر في أسلوبه وخلفية إلهامه ..
وفي هذا الجزء من قصة وقصيدة نستقبل بسعادة غامرة شاعر وأديب من مغربنا العربي الذي نعتز به .. من الجزائر بلد المليون شهيد ..حيث يتميز أسلوبه بالخصوصية و تُعرف قصائده حتى لو لم تُرفق باسمه ..
يحرص على انتقاء اللفظ وتجدده ، مع حرصه على استخدام اللغة المنسابة،والاشتغال على الصور الشعرية البديعة التي تحمل ابعادا تتناسب والحالة الداخلية والخارجية المحيطة للذات الشاعرة يحيلنا لتفسيرات متعددة وهذا يعد مقدرة لصالح الشاعر و الفكرة.. لنعبر من خلالها نحو مساحات أخرى تفتح مجالا واسعا أمام القارئ لخياله .. وتخلق تمازج بين رؤى جديدة فتتماهى مع الحالة الشعورية المتأرجحة بين الفرح والحزن ..
ومما يميز شاعرنا اليوم انه يحاول كثيرا أن يتناول قضايا عامة و واقعية ويصر على طرحها حتى لو خالفه الآخرين فهو مؤمن بفكرته وعليه يطرحها باصرار .. لذلك تتميز الكثير من قصائده بالحكمة حيث يوصل من خلالها رسائل مهمة وعبرة للإنسان والمجتمع بشكل عام .. ونجد القارئ كثيرا ما يتوقف عند أبياته كي يستخرج من خلالها صور سامقة ويبحث خلف الغاية منها.. أما في الغزل نجده ينقل لنا وبجدارة من خلال قصائده الصورة كما هي بتلقائية وصدق حيث يصف أدق التفاصيل الخارجية والداخلية .. حالة الفرح \ الحزن .. بشفافية لنجد انفسنا نتخيل المشهد كما حدث ..
ضيفي في هذا الجزء هو الشاعر الجزائري الراقي العربي حاج صحراوي ..
أرحب وإياكم بهذه القامة الشعرية الرائعة
وسأترك له المنبرليقدم لنا قصة قصيدته التي بفضلها سنلج إلى معانيها وصورها
وألفاظها قصيدة : رسمهان
والآن اسمحوا لي أن أوجه دعوتي للشاعر ليخبرنا عن قصة هذه القصيدة الرائعة
كما سيرافقنا في هذا الجزء اللجنة القديرة :
- الشاعرة عواطف عبد اللطيف
- الشاعر مصطفى السنجاري
- الشاعر عبد الكريم سمعون
ولكم خالص تقديري واحترامي