خاطفة نقدية لفرج عمر الأزرق على الق الق "كائنات معذبة" للمبدع عبد الرزاق بسباس
جعلت كائناتك المعدنية تتقافز حولي و تنافسني على نصيبي من فطور العائلة الصباحي على تواضعه
و الألمنيوم كنت أراه يتشدق بركاكة في وجهي و تتمطط عجينته حيث تدولبت
تعاركنا مرات و تصالحنا مرات
السارد المكين لا بد أن يجيد توريط القارئ فيما سرد بكيفية تجعله منتميا للمحكي عنه برمزية الفاعل أو المفعول به كما برمزية *بين-بين*
و البينية الأخيرة هي مدار ساعة الشخصية البطلة المتشائلة بين لحظة نقاء سعيدة خاطفة بامضاء مريمه اللذيذة و بين مديات اللحظة الأليمة الموكول تناسلها الى غول كهربائي
يفتت ..يصهر.. يلم ...لتسود نهاية القوالب و تتغول بدورها مقولبة و مشفرة الشخصية البطلة و الشخصيات المجاورة لها بالسرد و غيرها بالواقع على ائتلافها جميعا موضوعا ينهش في اللحم و الحلم ...
لا يمكن الخروج دون تسطير *فاتحة هجوم المسرود عنه و تعويمها الحال أو الحالاتية في الزمن فما الفرق بين الثامنتين ما دامت الساعة تحين دائما تمام الألم و هلم ألما ...
*التاتش التعبيري اللذيذ المضحك المبكي في آن حيث تغمرنا الكائنات غير الحية ..تكبس على أنفاسنا و الحال أن الذكر قد يجد في الاناث البلاستيكية الحميمية في التعمال و يكون الحديث ذا شجون..
*السفر في الزمن و ان كان دافعه التحرر من الألم بعقلية الحلم لا يحط صاحبه نهاية الا عند تخوم ما زج به الى افتعال الحلم ...................الألم.
أثبت ما قرات قيد القلب
أشد على قلب المسرود عنه و من سرد
و قبلاتي الأبوية لمريمكم
خالص المودة و التقدير أيها المبدع الجسور