تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
بين تلافيف السنين واقتراب العرجون يتوقد الشوق للقاءٍ تناءت أصواته بابتعاد القطار وهمسات السجائر حين رسمْتِ لناظريّ لوحة النوى .... ورسمْتِ لي خرائط أوردتي والطريق اليك
تهيم جوارحي وترفرف النبضات، وعلى شرفات الغيم تتأبّط أغنيةً تتسابق الطيور راقصةً على لحنها، وقلبي كذلك كلما دغدغه الشوق أو داهمه الحنين.
فهل يطيب لك ترك قلبٍ يرفرف وهو مكسور الجناح وأنت تحلقين في الأعالي؟
في يوم ورذاذ المطر يطربنا على فنجان قهوة في شرفتك العاجية همستِ بأذني مع آه طويلة ( ليتك مزناً تذرفه الأحداق على خدودي لآلئاً كي تتسيّد حمرتها) فكنتِ وصوت المطر سيّان حتى أغراني صوت الناي الصادر من صدرك فقلت
الأرض ترقص حين تزهو سماءها وشغافُ قلبِيْ يرقصُ بشذاكِ
قلتِ أن الشطر الأخير ينقصه شيء .. بعد برهة وانا أفكر بالشعر وبحره البسيط فهمت قصدك فارتميت على الشذى العابق من جيد فاتنتي حتى أنجتني يداك الساحرتان من الغرق..
أوراقي الآن يا منى النفس وارجوحة الروح تناثرت كما هي السنون لذا ستتبرج وتتزين للقائك محمولة على عرشك الأبيض وقلبي الزاخر بوهج الشوق.
أحييك جدّا عمدتنا الغالي فبعد مقترح الوليد الدّاعي لتناول النّص المكتوب بموضوعيّة وتمعّن وابراز سلبياته مع ايجابيته ها أنتم سيدي تعلنون عن بدء الأنطلاق والتّمرّس على النّقد من حيث هو آلية بها من الفصل بين ماهو موضوعي وذاتيّ.ومن حسن حظّنا في هذا النّبع أن نرتقي الى هذا وقد حان وقته لتقييم الإنتاج الكتابي من حيث هوعمل أداء وإبداع قابل للتطوير والتقييم في عمليّة تواصلية معه تحدث إبّان عمليّة التّلقي ...وقد تناولت كتب الأدب والنّقد قديما أخطاء الشّعراء والأدباء بصفة عامّة في سوق عكاظ كانوا يتداولونها على مسمع من الجميع من أهل الأدب ومحترفيه وتوصلوا بهذا الى تحقيق النّص الجيّد ...
فشكرا للوليد صاحب المقترح وشكرا لك عمدتنا لإعطائك ضربة البدء ليصبح النّقد مواكبا للانتاج محقّقا غاياته في عصر تدنّت فيه الكتابة وتراجع الإبداع .
وسأعود لنصّكم المقترح للنّقد .
أحييك جدّا عمدتنا الغالي فبعد مقترح الوليد الدّاعي لتناول النّص المكتوب بموضوعيّة وتمعّن وابراز سلبياته مع ايجابيته ها أنتم سيدي تعلنون عن بدء الأنطلاق والتّمرّس على النّقد من حيث هو آلية بها من الفصل بين ماهو موضوعي وذاتيّ.ومن حسن حظّنا في هذا النّبع أن نرتقي الى هذا وقد حان وقته لتقييم الإنتاج الكتابي من حيث هوعمل أداء وإبداع قابل للتطوير والتقييم في عمليّة تواصلية معه تحدث إبّان عمليّة التّلقي ...وقد تناولت كتب الأدب والنّقد قديما أخطاء الشّعراء والأدباء بصفة عامّة في سوق عكاظ كانوا يتداولونها على مسمع من الجميع من أهل الأدب ومحترفيه وتوصلوا بهذا الى تحقيق النّص الجيّد ...
فشكرا للوليد صاحب المقترح وشكرا لك عمدتنا لإعطائك ضربة البدء ليصبح النّقد مواكبا للانتاج محقّقا غاياته في عصر تدنّت فيه الكتابة وتراجع الإبداع .
وسأعود لنصّكم المقترح للنّقد .
بين تلافيف السنين واقتراب العرجون يتوقد الشوق للقاءٍ تناءت أصواته بابتعاد القطار وهمسات السجائر حين رسمْتِ لناظريّ لوحة النوى .... ورسمْتِ لي خرائط أوردتي والطريق اليك
تهيم جوارحي وترفرف النبضات، وعلى شرفات الغيم تتأبّط أغنيةً تتسابق الطيور راقصةً على لحنها، وقلبي كذلك كلما دغدغه الشوق أو داهمه الحنين.
فهل يطيب لك ترك قلبٍ يرفرف وهو مكسور الجناح وأنت تحلقين في الأعالي؟
في يوم ورذاذ المطر يطربنا على فنجان قهوة في شرفتك العاجية همستِ بأذني مع آه طويلة ( ليتك مزناً تذرفه الأحداق على خدودي لآلئاً كي تتسيّد حمرتها) فكنتِ وصوت المطر سيّان حتى أغراني صوت الناي الصادر من صدرك فقلت
الأرض ترقص حين تزهو سماءها وشغافُ قلبِيْ يرقصُ بشذاكِ
قلتِ أن الشطر الأخير ينقصه شيء .. بعد برهة وانا أفكر بالشعر وبحره البسيط فهمت قصدك فارتميت على الشذى العابق من جيد فاتنتي حتى أنجتني يداك الساحرتان من الغرق..
أوراقي الآن يا منى النفس وارجوحة الروح تناثرت كما هي السنون لذا ستتبرج وتتزين للقائك محمولة على عرشك الأبيض وقلبي الزاخر بوهج الشوق.
سأعود من مراسيم أشيائي العتيقة بعد أن رتلها العمر السخي بالوجع لأنتظرك على مشارف الحنين بقوافل الشوق.
يا هوية حبي المعتق اقترب الشفق مني، وشقائق النعمان رسمت خديك وكأني الآن أمسح عنهما الكحل السائل مع دميعاتٍ نزلت حين راودني الموت فأخطأ......... وأخذك / / / ليته لم يُخطيء
هذا النص قابل للنقد والتمحيص أتمنى أن تنبهوني عن كل هفوة فيه
يتوقد الشوق للقاءٍ تناءت أصواته بابتعاد القطار وهمسات السجائر حين رسمْتِ لناظريّ لوحة النوى .... ورسمْتِ لي خرائط أوردتي والطريق اليك
تهيم جوارحي وترفرف النبضات، وعلى شرفات الغيم تتأبّط أغنيةً تتسابق الطيور راقصةً على لحنها، وقلبي كذلك كلما دغدغه الشوق أو داهمه الحنين.
نلاحظ الزمن الذي اتكأ عليه الكاتب وأحسن في توظيفه ( المضارع ) .
النقاط ( الترقيم ) : نجد الكاتب مرّة أتى بها أربعة ومرة اثنتين ومرة تسعة ، كان عليه أن لا يتجاوز الثلاثة ولا يقل عنها.
فقلت ( يأتي بعدها نقطتان : )
رسمت خديك ( بعدها فاصلة ) .
النص بحق يشكل لوحة فنية عالية في جمالها ومضمونها ، ولا تقلل الملحوظات التي قدمناها في معرض القراءة الأوليّة للنص من قيمته ، وجمال توظيف الصور البيانية .
النص يحتوي على عدة مفاصل مشرقة تحتاج منا وقفات حتى نسلط الضوء على جمالياتها ...
بوركتم سأنتظر العودة لأجمع ما تبينوه من هفوات وبالآخر سأعدل النص وفق ما ينبغي
همسة للوليد: تنصحني بالترقيم وأنت في ردك هفوات الترقيم هههههه نلاحظ الزمن الذي اتكأ عليه الكاتب وأحسن في توظيفه ( المضارع ) .
النقاط ( الترقيم ) : نجد الكاتب مرّة أتى بها أربعة ومرة اثنتين ومرة تسعة ، كان عليه أن لا يتجاوز الثلاثة ولا يقل عنها.
فقلت ( يأتي بعدها نقطتان : )
رسمت خديك ( بعدها فاصلة ) .
لنص بحق يشكل لوحة فنية عالية في جمالها ومضمونها ، ولا تقلل الملحوظات التي قدمناها في معرض القراءة الأوليّة للنص من قيمته ، وجمال توظيف الصور البيانية .
النص يحتوي على عدة مفاصل مشرقة تحتاج منا وقفات حتى نسلط الضوء على جمالياتها ...
توزيع وحدات النّص ومقاطعه لم يتمّ على نحو محكم يراعي التّرابط والتّلاحق بينها ولعلّ هذا يعزى الى علامات التّرقيم ثمّ كذلك الى سوء استغلال للفضاء المحتضن للنّص
مثال ذلك
تتسابق الطيور راقصة على أغنية
الشّوق أوداهمه الحنين
وقلبي الزّاخر
الشّوق بوهج
لاحظت عطف جملة اسميّة على جملة فعليّة وهو غير وارد في وظيفة واو العطف
ولن تفارق والشّهيّة الشتوية الفيروزي وحرارة أنفاسك
وحتّى أن اعتبرناها واو المعيّة فهي تجيئ في سياق مقنّن محكوم بقاعدة النّفي أو الطلب
كالقول
لا أصدّقك وتكذّبَني
لا تنه عن خلق وتأتي بمثله
_الغيم تتأبّط
بدا لي الفعل هنا فعلا متعدّيّا يتطلّب وجوبا مفعولا به
تتأبّط ماذ؟
تضلّ المقصود (تظلّ)الرّوح مستلقيةعلى عتبات....
هذه بعض الملاحظات مع التّأكيد على جماليّة النّص وما تبطّن فيه من إحساس مرهف ولغة مُتقنة زاخرة بالصّور الشّعريّة الجميلة على نحو
الرّوح مستلقية على عتبات حبّك السّرمديّ
نلقي ربّما بالغيب
نبع ورد فيه نرتع
أولنا عند الحمائم
مخدع أيك ناء فيه
وألف شكرا لجرأة غير مسبوقة لنّص يعرض نفسه رغم رسوخ كاتبه في الإبداع والإنتاج ليحرّك عزائمنا وإرادتنا نحو السّيد النّقد .
بوركتم سأنتظر العودة لأجمع ما تبينوه من هفوات وبالآخر سأعدل النص وفق ما ينبغي
همسة للوليد: تنصحني بالترقيم وأنت في ردك هفوات الترقيم هههههه نلاحظ الزمن الذي اتكأ عليه الكاتب وأحسن في توظيفه ( المضارع ) .
النقاط ( الترقيم ) : نجد الكاتب مرّة أتى بها أربعة ومرة اثنتين ومرة تسعة ، كان عليه أن لا يتجاوز الثلاثة ولا يقل عنها.
فقلت ( يأتي بعدها نقطتان : )
رسمت خديك ( بعدها فاصلة ) .
لنص بحق يشكل لوحة فنية عالية في جمالها ومضمونها ، ولا تقلل الملحوظات التي قدمناها في معرض القراءة الأوليّة للنص من قيمته ، وجمال توظيف الصور البيانية .
النص يحتوي على عدة مفاصل مشرقة تحتاج منا وقفات حتى نسلط الضوء على جمالياتها ...
تحية لروحك الجميلة ...
أنا كتبت بلغة من يتحدث هههههههههه وأنت كتبت بلغة من نقرأ له ههههههههه
بكل صدق النص من الروعة بمكان ، وأعجبتني جدا اللغة العالية وطريقة التعبير وروعة توظيف الإستعارات وما في السطور من نثر فني وحذف لترك المساحة للقاريء ليوظف التأويل ...نص يعجّ بالدهشة، يا سيّدي أنت ترسم بقلمك، تجيد فن الرسم بالكلمات...
جميلة ملحوظاتك وهي جزء من الفكرة المنشودة ...يعني يا عمدة كم نص ونجد أنفسنا نكتب النص بصورة سليمة خالية من مشاكل الترقيم ههههههههههه .
ما أريد أن أقوله هنا: أن الذي نال شرف لقاء ىالعمدة والإستماع إليه يعرف قيمة إنسان وأديب ومفكر بحجم الأستاذ شاكر السلمان ...ما زالت نبرات صوته وطريقته الهادئة في الحديث تسكن في مخيلتي ...لم ألتق برجل يملك وقار ورزانة العمدة ...
رد: تحت المجهر (بفنجان قهوتها رست أغنيتي)-شاكر السلمان
الوليد العزيز
سنقتفي أثر عمدتنا لنقدّم نصّا من نصوصنا للنّقد وتسليط الضّوء وشكرا لوضعك هذا العمل في القسم الملائم له.
وسيبقى السّبق في هذا لك ولعمدتنا القدير الرّائع المنفتح دوما على الرّأي الآخر.
تقديري وابتهاجي بهذا القسم
وليحيا السّيّد النّقد في نبع عواطفنا الأثيل .