نحن متفقون على أن اللغة العربية تمتلك الرصانة والكفاءة على التوصيل من خلال الصياغات الأدبية والعلمية ..ألخ.
وحينما أُبتُكِرت (السيارة) , قام المختصون بالبحث عن كلمة عربية تلائم هذا المنجز بدون اللجوء الى استخدام التسمية الأنگليزية .. فوجدوا في الآية الكريمة ( فالتقطته بعض السيارة ) وطالما انتفت الحاجة إلى هذه التسمية .. كون السيارة قد انقرضوا , وليس لهم من أثر .. قاموا بأطلاق أسم السيارة عليها.
لكننا نجد - احياناً - صعوبة ازاء بعض المبتكرات العلمية والمصطلحات المعرفية الجديدة , مما يؤدي سوء نطقها إلى إشكاليات ..فعلى سبيل المثال : google
يلفظها المصري ( جوجول ) والسعودي ( قوقل ) والعراقي ( كوكل ) .. ولا أدري كيف يلفظها بعض الأشقاء من الذين لايلفظون كثيراً من الحروف العربية ألاصلية .
إذاً كل منا يلفظها وفق لهجته الدارجة.
وانطلاقاً من مبدأ أن اللغة اتفاق .. أتساءل - وهي مجرد فكرة للنقاش - لماذا لا تُدخِل المجامع العلمية العربية هذه الحروف :
گـ چ پ
لغرض التعامل العلمي بدلاً من اللجوء إلى كتابتها باللغة الأنگليزية .
طابت أوقاتك آنستي الكريمة شروق
نعم , كلنا نتمنى ذلك
ولكن هذا هو واقع الحال
ولا مناص من الأعتراف بتقدمهم علمياً
وكما ترجموا مؤلفات عباقرتنا , ونهلوا منها
علينا أيضاً أن نتابعهم كي نتواصل حضارياً
ولا نبقى خارج خارطة الأشياء
أظنّ أن المجامع العلمية العربية سترفض ذلك ؛ لأن هذه الحروف تخص اللهجات المحلية وليست اللغة العربية الفصحى
وأظنّ أن المرجع للمجامع سيكون لهجات قريش وتميم أو هذيل ربما
أخيرا لاأملك صلاحية للرّد ، أظن أن تسأل الدكتور مصطفى الجوزو / على صفحات مجلة العربي الكويتية
تحية
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
ألأستاذ شاكر السلمان المحترم
ما تفضلت به هو حلم كل عربي
لكن تحقيقه أقرب للمحال
وتحضرني محاضرة لأحد رجال الدين السعوديين
وكان بمنتهى اللطافة والفكاهة
حيث تطرق إلى موضوع اللهجات فقال
أللبناني يقول : شو هيدا
والسوري يقول : شو هاد
والعراقي يقول : شنو هذا
والأردني يقول : شو هاظ
ولما تصلنا إلى السعودية تصير :
وَش بَلاك
الاستاذ الفاضل
ولو ان ردي يأتي متاخرا ولكن افضل من عدمه وكوني مختصا بفقه اللغة العربية ونحوها اقول ان العربية بحروفها التسعة والعشرين قادرة على استيعاب الالفاظ الاعجمية فالكاف الفارسية نجعلها غينا والجيم الفارسية نجعلها جيما والباء الفارسية نجعلها باء هذا اذا عجزنا عن ايجاد مرادف عربي الاصل للكلمة الاعجمية ولا اطن ذلك والدليل اننا استطعنا ان نعرب الموبايل الى النقال والجوال والمحمول وغير ذلك لك فائق شكري وعظيم امتناني
ألدكتور الفاضل .. تحية معطرة بك
أسعدني مرورك , وما تفضلت به
لكني أرى أن لا علاقة للترجمة بموضوعنا
فنحن لسنا بصدد ترجمة google الى تسمية عربية
لكننا نتحاور بنطق الحرف ورسمه فالباء مثلا تقابل B لكنها لا تقابل P صوتياً
لك مني وافر التقدير .. وأرجو التواصل
ألدكتور الفاضل .. تحية معطرة بك
أسعدني مرورك , وما تفضلت به
لكني أرى أن لا علاقة للترجمة بموضوعنا
فنحن لسنا بصدد ترجمة google الى تسمية عربية
لكننا نتحاور بنطق الحرف ورسمه فالباء مثلا تقابل B لكنها لا تقابل P صوتياً
لك مني وافر التقدير .. وأرجو التواصل
أخي الكريم
شكرا على ردك العطر
ان ال حروف او الاصوات التي هي موضع النقاش توجد في كلمات اعجمية واذا ما اردنا ادخال تلك الكلمة الى العربية نحاول ايجاد ما يماثلها في المعنى في معاجمنا العربية وان لم نجد نقرب ال صوت الاعجمي من احد الاصوات العربية التي تماثله في الصفة وهذا مايطلق عليه بالترجمة حينا وبالتعريب حينا آخر هذه هي العلاقة مع شكري وتقديري