بين تلافيف السنين واقتراب العرجون يتوقد الشوق للقاءٍ تناءت أصواته بابتعاد القطاروهمسات السجائر حين رسمت لناظريّ لوحة النوى .... ورسمت لي خرائط أوردتي والطريق اليك
تهيم جوارحي وترفرف النبضات ، وعلى شرفات الغيم تتأبّط أغنيةً تتسابق الطيور راقصةً على لحنها ، وقلبي كذلك كلما دغدغه الشوق أو داهمه الحنين.
فهل يطيب لك ترك قلبٍ يرفرف وهو مكسور الجناح وأنت تحلقين في الأعالي؟
في يوم ورذاذ المطر يطربنا على فنجان قهوة في شرفتك العاجية همستِ بأذني مع آه طويلة ( ليتك مزناً تذرفه الأحداق على خدودي لآلئاً كي تتسيّد حمرتها) فكنتِ وصوت المطر سيّان حتى أغراني صوت الناي الصادر من صدرك فقلت
الأرض ترقص حين تزهو سماءها وشغافُ قلبِيْ يرقصُ بشذاكِ
قلتِ أن الشطر الأخير ينقصه شيء .. بعد برهة وانا أفكر بالشعر وبحره البسيط فهمت فارتميت على الشذى العابق من جيد فاتنتي حتى أنجتني يداك الساحرتان من الغرق..
أوراقي الآن يا منى النفس وارجوحة الروح تناثرت كما هي السنون لذا ستتبرج وتتزين للقائك محمولة على عرشك الأبيض وقلبي الزاخر بوهج الشوق.
سلامة قلبك ياأباصالح
الحياة لاتمنحنا كل مانتمناه ، ويكفينا منها طيف حبيب
ندخر له كل ذاك الندى والشذا
يظلل الليل كالقمر السهران فتتراقص قناديل البللور
وقهوة تعبق الأمسيات برائحتها الممزوجة بالحنين ..
تفوح الدفء في العروق المشتاقة وتشتعل الذاكرة بألف آه
ودمعة وقبلة منسية في محطات العمر ..
يالله كم حلقت مع حرفك أيها القدير
هي محبرتك الفاخرة وهو قلبك الذي يخط نبضه على الورق
فتلفنا الدهشة ..
بورك النبض وبورك المداد الفيروزي .
هكذا تكون الحروف سحراً مجهول الطلاسم
أي دواة هذه التي تحفظ فيها حبرك.. وكيف تسكبه
شيء ما هنا شفاف كـ الروح
متّقد كـ الورد
شكرا لشفق السماء الذي ارتخى بين كفّيك
كنت هنا.. أبلسم وجعي بحكاياك
الحياة لاتمنحنا كل مانتمناه ، ويكفينا منها طيف حبيب ندخر له كل ذاك الندى والشذا يظلل الليل كالقمر السهران فتتراقص قناديل البللور وقهوة تعبق الأمسيات برائحتها الممزوجة بالحنين .. تفوح الدفء في العروق المشتاقة وتشتعل الذاكرة بألف آه ودمعة وقبلة منسية في محطات العمر .. يالله كم حلقت مع حرفك أيها القدير هي محبرتك الفاخرة وهو قلبك الذي يخط نبضه على الورق فتلفنا الدهشة .. بورك النبض وبورك المداد الفيروزي .
تحلم روحي كثيراً حتى يتغشّاها الآه تبحث عن بلسم أو رقية تشفيها من وجع الشوق لم تجد. فتلجأ الى ماتبقى من عصارتها لترسم ذكرى كادت أن تقضي عليها
أي دواة هذه التي تحفظ فيها حبرك.. وكيف تسكبه
شيء ما هنا شفاف كـ الروح
متّقد كـ الورد
شكرا لشفق السماء الذي ارتخى بين كفّيك
كنت هنا.. أبلسم وجعي بحكاياك