قولي لطه إنني المشتاق=ولأجل طه تخضع الأعناق
قولي له كل الحقيقة.. واشرحي=كيف استُبيحت جفرة وعراق
عرِّي المماليك الأباة.. وخبري=كيف استبدت ردة ونفاق
قولي له إن اليهود تسيدوا=عقدوا علينا واستحال طلاق..!!
قولي له عاد المجوس لأرضنا=ولنار كسرى كالقطيع نساق
قولي له لم نندحر من قلة=لكننا لعدونا عشاق..!!
قولي عواطف.. وافضحي.. لا تصمتي=قولي لطه كيف غيل رفاق؟
قولي له: ذبحوا الحبيب وأحرقوا=قلبي.. وما اهتزت لهم أحداق
آه عواطف.. للنبي مشاعري=قد أسرجت.. وتأججت أشواق
إن الصلاة على الحبيب شفاعة=ودعاء زوّار الحبيب براق
أستاذتي المبجلة الحاجة عواطف عبد اللطيف
أتمنى لك حجا مبرورا
وسعيا مشكورا
وذنبا مغفورا
وعودة سالمة غانمة لم تترك فضلا من أفضال حج بيت الله الحرام إلا حملته معها
ولا تنسينا بالدعاء فهو زادنا وخير الزاد زاد بيت الله الحرام
ولا تنسي الدعاء على من ذبح العراق, وفلسطين وكل جزء من أمتنا
مهداة إلى الحاجة عواطف عبد اللطيف بمناسبة عودتها من مكة المكرمة تقبل الله حجها وغفر ذنبها وأعطاها من الصحة والعافية الكثير وأعادها إلى وطنها معززة مكرمة وعسى أن تنال هذه الحروف المتواضعة قبولا عندها فلقد جاءت على عجل وأعتذر عن كل تقصير
عادَتْ وكلُّ قلوبِ النبعِ تـَنْتـَظِرُ = وكانَ دَهْراً عَليْنا ذلِكَ السّفـَر
عادَتْ إلينا وعِطْرُ الحَرْفِ يَسْبقـُها = كأنَّها الشّمْسُ فاصْدَحْ أيُّها الوَتـَر
فلِلحُروفِ حَنينٌ في أضالُعِها = كيْ تجعَلَ النّبْعَ فواحاً به الـمَطَر
يا بنتَ دِجْلةَ إنَّ النبْعَ مَزرعةٌ = مِنـّا ومِنْكِ سيُجْنى الطـِّيبُ والثـَمَر
فلا تغيبي فإنَّ النبْعَ رَوْضتـُنا = قلــوبُنا بوِشاحِ الصِدْقِ تـَأْتَــزِر
كمْ مُنْتدى برَكيكِ الحَرْفِ مُنْشغِلٌ = وفي يَنابيعِنا يَسْمو بنا السَّمَر
وأنتِ للنـَبْعِ كَمْ أثـْرَيْتِهِ عَبَقاً = حتى كأنَّك في آفاقِهِ قـَمَرُ
لـَمَمْتِ شـَمْلَكِ في بَيْتٍ تُحيطُ بهِ = وشائِجُ الحبِّ والآدابُ والفِكَر
كأنَّ مَكّةَ قد نادَتـْكِ صارِخةً = إنّي بمَنْ قلبُها صافٍ سَأَفـْتَخِر
فكانَ قلبُكِ صَوْبَ النورِ يَرْمقـُهُ = حتى حَجَجْتِ فهامَ السَّمْعُ والبَصَر
حَزينةٌ قد قضَيْتِ العُمْرَ مُؤْمِنةً = أنَّ العَذابَ امْتحانٌ ساقـَهُ القـَدَر
أظنُّ مَكّةَ قد أَهْدَتْكِ طـَمْأَنـَةً = فعُدْتِ لا ضَجَرٌ يُؤْذي ولا كَدَر
فذي حُروفـيَ قد جاءَتكِ شاخِصَةً = لعلَّها بقـَبولٍ منكِ تُبْتَدَرُ
وذا فؤاديَ قد أهداكِ قافيةً = على البسيطِ مداها وهْيَ تـَعْتذِر
وليْتَني صُغـْتـُها عِقْداً أُعلّقـُهُ = على جِدارٍ لنبعٍ كُلُّهُ دُرَر
تــــقبل الله مـن أمي وحياه وبارك الله فــي أمـي ومسعاها حجٌ تقبله الرحمن من أمَــــــة كم لـــبت النبع حين النبع ناداها فاضت أمومتها طابت أرومــتها والله بالــحج دون الــــناس زكاها أكرمْ بأمي ومولاتي وســيدتي عواطف الخير في الدنيا وأخراها
أنعم صباحاً رعاك الله يا قمر= يا صاحب التاج تسمو فيكم مضر
أبناء دجلة جل الله خاقكم = فعل حميد وذكر طاهر عطر
عبد الرسول وكم خلفت من أثر = زيتونة ليس تمحو لونها الغير
عادت عواطف والخيرات تسبقها = قلب كبير وروض فينا يزدهر
بني القلوب لكم مني السلام على = مرّ الشهور كماء المزن ينهمر
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-02-2015 في 12:27 PM.
مناسبة طيبة تفجر هذه المشاعر الرائعة تجاه
الحاجة الأخت الفاضلة عواطف روح النبع ونبراس عنوانه
//
على البسيط بسطت الأرض قافية = جاءت تعبر عن صدق كما القمر
عبد الرسول وفيت العهد صاحبه = بالود شعشع نورُ النبع والفِكَر ُ
هذي العواطف أخت الكلِّ قاطبة = منا التهاني لها بالحج تنهمر
//
كنت أنتظر لحظة اللقاء بفارغ الصبر ..
وكان في نيتي أن أقابلها بعد صلاة المغرب لأنني لم أنم لكن ..... !!
ظللت أواصل سهري حتى ألتقيها لأنها كما أخبرتني ستغادر إلى جدة قبل المغرب .
وتواعدنا بعد انتهائها من مناسك الحج لئن أزورها في فندق (الشهداء) بحي ( أجياد ) قرب الحرم المكي الشريف ..
جئت مبكرة جداً ..
اتصلت بها لأسالها عن رقم الغرفة ورقم الدور الذي تقطنه
لكنها لم ترد ..
وانتظرت في السيارة أمام الفندق أنتظر منها اتصالاً ..
كانت قد أخبرتني أنها ستقوم بطواف الوداع في الساعة العاشرة صباحاً فاتفقت معها على الزيارة بعد صلاة الظهر
صليت الظهر في بيتي الذي يبعد عن الحرم مسافة ربع ساعة فقط بالسيارة إلا أن هذه المسافة تطول إلى أكثر من ذلك في مثل هذه الأيام .. وانطلقت لمقابلتها ..
لكن الزحام الشديد واستغرق مني الحضور ساعة إلا ربع ..
وظللت في سيارتي حتى اتصلت تخبرني أنها قد وصلت أخيراً وأنها بالأسفل بانتظاري فترجت ودخلت الفندق
ورأيتها أمامي واقفة في بداية مدخل ( الأوتيل ) نادتني : عطاف ؟!!
تقدمت نحوها وعانقتها شعرت كأني حقاً أعرفها منذ زمن بعيد جداً
دفئها , حنانها , رقيها ..
وفي المقابل كان ارتعاشي وترددي وارتباكي ..
عرفتها روحاً لأنني لا أعرف شكلها فتلاقت الأرواح ثم الأجساد ..
نحت بي جانباً وجلسنا معاً
كانت لحظة صمت كنت فيها أتأمل وجهها المشرق بالود والإيمان والرقة وغير مصدقة أنني ألتقيها هي ذاتها بلحمها ودمها كما يقال .
تمنيت أن تطول هذه اللحظة ( لحظة الصمت ) لأرتوي من هذا اللقاء ( الحلم ) والذي مازلت أتلمظ أثره في وجداني وروحي وقلبي ... ولولا أنني خجلت من طول صمتي وبدأنا نتحدث لاستمريت في صمتي فقط متأملة حتى أنتهي وأرتوي ..
تحدثت يدانا ..
وعينانا ..
وكل ملامحنا ..
وتحدثت تلك الحروف التي تخرج من شفتينا قبل أن نتحدث بها ..
شعرت بأن المكان يطير بي حولي وبها ..
وحقاً لم أشعر بمن أو بما حولي !
وحان لي أن أفارقها على أمل زيارتها القادمة المأمولة للعمرة قريباً ..
لكأني ما رأيتها !
ولا حتى كلمتها !
رؤيتي لها كانت حلماً , وكلامي معها كان ملعثماً لأنني لا أعرف ماذا يمكن أن يقال من كلام في وقت موجز جداً كهذا !!
صدقوني مازالت أشعر بلذعة فراقها لأن الوقت لم يمهلني أكثر لئن أبحر معها في مدائن من الكلام الجميل أو مدائن من الخيالات الحلوة خاصة وأن الأحاديث ذوات شجون مع الأقرباء إلينا ..
كانت أمنياتي عريضة عندما علمت بوجدوها هنا في مكة ..
تمنيت أن آخذها معي إلى بيتي أعرفها على أخواتي وأمي ونعقد أمسية شعرية جميلة
ولكن آسفني جداً ضيق وقتها وارتباطها بمتطلبات الحملة وسفرها لزيارة والدتها في الأردن ..
ودعتها ولامست أطراف أصابعنا أطراف بعض في نهاية العناق ..
واختفت وسط الزحام
وخرجت أنا من ذاك المكان الحلم الذي جمعني بها على أمل اللقاء وكلي أمل برؤيتها من جديد لعلي أرتوي منها أكثر ..
عواطفي الحبيبة كم أنا مشتاقة لك
وحمداً لله على عودتك ..
وتقبل الله منك سائر المناسك فحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور بإذن الله تعالى .
ثم دعواتي لك بإقامة جميلة وهانئة وسعيدة بجوار والدتك الحبيبة حفظها الله لك
وأرجو لك عودة أخرى مكللة بالأمن والأمان إلى حيث تسكنين في نيوزيلانده
وسلامي الخاص لأخواتك ولابنتك الحبيبة ( رسل )
وسعيدة لك جداً بلقيا أخويك في الحج صدفة , ورب صدفة خير من ألف ميعاد .
الجرح بيك ...
بس أحس الوجع بيّه
الجرح بيّه ...
بس لأن أنت الضماد
ما أحسّن بالوجع
أر أسألك يا أخوي
هم شفت فد يوم أصبع
عاف أخوته الأربعه
وأغتاض وي جفه وطلع
لو شفت مره النهار
الليل راح بعيد منه وما
رجع
لو شفت فد يوم واحد
شمري من الجنوب
وماكو أيد لشمري ساكن
( حديثه )
تاكل وياه تمر بصره بفرد
ماعون وشبع
لو شفت من العماره واحد
يطكَونه أعلى خشمه
وشفت أخوه من الرمادي
ما بجت عينه ودمع*
لو شفت من ( المثنى )
وحده حره لو أجى أيذلها
الغريب
وصاحت أتحشم الأولاد
ومن سمعها زلمه نشمي
من ( الدليم )
ما لكَف سيفه وفزع
والمؤذن لو يؤذن للصلاه
والمصلي بالجواد كَام
يسجد
فرد ساعه ...
بالمعظم كَام أخوه صلى
وركع
ومن ذبّحوا خطارهم فوكَ
الجسر
يوم صاح الكاظم يفزع
المعظم
شفت .... ظل ( عثمان )*
ساكت ما سمع
العراقي من رضع من ثدي
أمـــــه
ما رضع بس الحليب
من الثدي حب العراق
أشكَد رضع
أحنا واحد ... جر ح واحــد
لا يفرقنا الغريب
واحد وزائد الواحـــــــــد
صار واحد وأنجمع
صار واحد وأنجمع
* مثل عراقي( طكَ الخشم تهمل العين )
* الشهيد البطل من أهالي الأعظمية أستشهد
في حادثت جسر الأئمه