مدخل :
كادت همهمات الخلق أن تصم أذن الصمت
لـ وعد ضُرب وقت قيام الساعة ...
ثمة زاوية انفراج
وعد..............
....... و أعود لذات الطين أغرس الروح
و أدفن جزءً من السؤال في جوف الوردة
أقف منتشيا فوق كرة السماء فتنبت النجوم
لا تأبه لسكون اللون ...زد من عتمة الماء فوق رأسي
لأرسو على شاطىء الوعد مبكرا
أنا ذرة الوجد التي عانقت مفاتيح الغيمات
لا زلت بين ضم و سكون في ارتعاش اللحظات
أتدثر بذرات الأمل .. يتسرب اللون بداخلي
و أنادي ..........
يا فاتح هذا الباب ........
لا توصد الدائرة مبكرا
فعتمة الطريق تخترق زجاج الروح المتناثر
و أنا أخطو بالقلب نحو الماء ... لنغرق
ألسؤال .. يعوي في صحاري الروح
سكون اللون المرتدي الحلكة .. يُحبط الإرتعاش
لكن السماء مثخنة بالغيوم , تهدد اليباب بالهطول
فبكّري بالذرائع , واطلقي الأشواق برقاً .. لتغري الصمت بالوميض
حينها سيتعكّر مزاج السكون , ويدع الدائرة مشرعة
ليتبغدد الضوء في الطرقات بلا ظل ولا انكسار
وخبب خطو قلبكِ يتردد صداه على وجه الماء.
لكِ ألف تحية أيتها الشاعرة المزهرة.
و أنادي ..........
يا فاتح هذا الباب ........
لا توصد الدائرة مبكرا
فعتمة الطريق تخترق زجاج الروح المتناثر
الراقية القديرة الدكتورة عايده بدر تحايا لقلبك الكبير
وتقديري بل وذهولي لرفك الفاخر الذي يحاكي الأرواح والخواطر
لقد كتبت ردا مطولا هنا بالأمس لسعادتي بهذا النص
ولكن لبطء النت ذهب الرد ولم أتمكن من نشره .
وغضب وهاأنا أعود اليوم .لأبدي اعجابي وتقديري بنصك الرائع
وبكل تقدير أثبته .
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
أنا ذرة الوجد التي عانقت مفاتيح الغيمات
لا زلت بين ضم و سكون في ارتعاش اللحظات
يالروعة هذه الكلمات ،لكانما نسجت من عسجد،فطفقت تتلألأ.
فلتنعمي وليلتحم ضم الكون مع اللحظات.
لك تقديري واحترامي
ألسؤال .. يعوي في صحاري الروح
سكون اللون المرتدي الحلكة .. يُحبط الإرتعاش
لكن السماء مثخنة بالغيوم , تهدد اليباب بالهطول
فبكّري بالذرائع , واطلقي الأشواق برقاً .. لتغري الصمت بالوميض
حينها سيتعكّر مزاج السكون , ويدع الدائرة مشرعة
ليتبغدد الضوء في الطرقات بلا ظل ولا انكسار
وخبب خطو قلبكِ يتردد صداه على وجه الماء.
لكِ ألف تحية أيتها الشاعرة المزهرة.
و كم من جميل حرف يزهر بقوس قزح زاهية ألوانه
و كم من رؤية تؤطر هذا الحرف و تمنحه كل هذا البهاء
مبدعنا القدير / عمر مصلح
رؤيتك المبدعة للحرف أثمرت هذا الجمال
فلا حرف يفيه ما يستحق من التقدير
مودتي لك أيها الراقي و تقديري لحرفك المبهر
عايده