سأختار في كل أسبوع قصيدة لأحد شعرائنا الأفاضل, وأدعوه ليروي لنا قصة هذه القصيدة, ويشرح لنا ما الذي أراد توصيله لنا من خلالها.
بعدها أستدعي ثلاثة من إخواننا وأخواتنا الأكارم من أقسام مختلفة, ليعطي كل واحد منهم حكمه, ويخبرنا إن كانت رسالة الشاعر قد وصلت كاملة أم أن "موزع البريد" قد خانه.و من ثم الولوج لاغوار القصيدة من نواحي مختلفة
سنسأل الشاعر عن الشرارة التي أشعلت الفكرة, والشرارة التي أشعلت لحظة الاستثناء: أي لحظة الكتابة.
فكلنا نعلم بأن بين الفكرة واللحظة فاصل زمني يمتد في بعض الأحيان إلى شهور وسنوات. فكل قصيدة, بنت لحدث ولَّد الفكرة (أو الأفكار), والميلاد دائما يكون في اللاشعور, وهناك تتزاوج الافكار الجديدة مع أفكار قديمة, وحين يكتمل التزاوج, ويتحقق الانسجام, تيدأ عملية التخمير التي سرعان ما ستستدعي اللحظة الاستثنائية, ويبدأ النزيف في التدفق حتى آخر فكرة, وآخر كلمة.
أعرف تمام المعرفة بأن بعض القصائد لا يستطيع الشاعر أن يحدد شرارتيها, وغالبا ما يحدث هذا حين تكون القصيدة قد انطلقت من قصاصات, ونتف, ومشاهد وصور, تخزنت في اللاشعور, وحين تنضج تفاجئه اللحظة الاستثنائية, فيصبها دون أن يكترث بشرارتيها. فالرغبة في البوح والتنفيس تكون أشد وطأة من محاولة كشف ما ورائيات النص. لهذا سأجتهد لانتقاء قصيدة لها قصة لا تُنس وإن بعُد تاريخها.
1-الاستفادة العملية من تجربة كل شاعر من خلال فسح المجال له لشرح ما لا نجده في الكتب.
2-رفع مستوى التواصل بين أعضاء المنتدى.
3-رفع مستوى الاحتكاك بين الأدباء لتبادل التجارب, والخبرات, ومحاولة تفادي الكثير من الأخطاء التي يقع فيها الكاتب من دون أن ينتبه.
4-محاولة الاقتراب من الشاعر, ومن عاالمه الشعري, بعدما اقتربنا من الإنسان من خلال التعامل المباشر معه. وبهذه الطريقة تكتمل الصورة.
5-السعي لزيادة المدارك المعرفية للشاعر في المجال التقني للكتابة: اللغة, حسن استعمال اللفظة, بعض أسرار التنقيح, الأسلوب الأنجع للتعبير والتوصيل ..إلخ.
1-لا يهدف الموضوع لفضح الأسرار, وكشف المستور, ولا نطلب أبدا من صاحب النص أن يبوح بما لا يريد. سنتجنب النصوص ذات الطابع الخاص وأخص بالذكر النصوص الغزلية والنصوص الهجائية إلا إذا وافق الشاعر على مناقشة نص من هذا النوع أو ذاك.
2-سيكون لصاحب النص الحق في اختيار نص آخر له إن كان النص المختار يسبب له حرجا, أو إن غابت عن باله قصة النص المختار.
3-الحوار يجب أن يبقى في حدود اللباقة, واحترام خصوصيات الشعراء.
4-الشاعر سيدعى, ولن يستدعى. معنى هذا أنه حر في قبول أو رفض الدعوة الموجة له. وكذلك الشأن بالنسبة للثلاثي الذي سيشكل اللجنة الثلاثية.
5-أرجو من المدعوين (الشاعر وأعضاء اللجنة الثلاثية) أن يعتذروا في الوقت المناسب حتى يتركوا لنا الوقت الكافي لتوجيه دعوة جديدة.
6-يحق لكل منتسبي المنتدى أن يدلوا بدلوهم, فالموضوع في الأول والأخير تفاعلي.
7-الهدف من اللجنة الثلاثية إشراك كتاب الأنواع الأدبية الأخرى, وضمان عدم إهمال النصوص, وعدم تركها لمزاجية العابرين. وهكذا سيتزين المتصفح بتواقيعهم على الأقل.
8ـ تفاديا لأي حديث جانبي, أو دخول في مناكفات أو صراعات بينية, سيدعى الشاعر في آخر النقاش للرد على كل التساؤلات والاقتراحات, ويكون الرد في مشاركة واحدة يرد فيها على الجميع, وبها تطوى "قصة قصيدته" وتفتح صفحة قصة جديدة وشاعر جديد.
9-سأكون صاحب الانتقاء(النص) والاختيار (أعضاء اللجنة الثلاثية) في البداية على سبيل التجريب, فإن وفقنا الله واصلنا على هذا النهج, وإن تعطلت العجلة, سنترك الاختيار والانتقاء للشاعر.
سأختار في كل أسبوع قصيدة لأحد شعرائنا الأفاضل, وأدعوه ليروي لنا قصة هذه القصيدة, ويشرح لنا ما الذي أراد توصيله لنا من خلالها.
بعدها أستدعي ثلاثة من إخواننا وأخواتنا الأكارم من أقسام مختلفة, ليعطي كل واحد منهم حكمه, ويخبرنا إن كانت رسالة الشاعر قد وصلت كاملة أم أن "موزع البريد" قد خانه.
سنسأل الشاعر عن الشرارة التي أشعلت الفكرة, والشرارة التي أشعلت لحظة الاستثناء: أي لحظة الكتابة.
فكلنا نعلم بأن بين الفكرة واللحظة فاصل زمني يمتد في بعض الأحيان إلى شهور وسنوات. فكل قصيدة, بنت لحدث ولَّد الفكرة (أو الأفكار), والميلاد دائما يكون في اللاشعور, وهناك تتزاوج الافكار الجديدة مع أفكار قديمة, وحين يكتمل التزاوج, ويتحقق الانسجام, تيدأ عملية التخمير التي سرعان ما ستستدعي اللحظة الاستثنائية, ويبدأ النزيف في التدفق حتى آخر فكرة, وآخر كلمة.
أعرف تمام المعرفة بأن بعض القصائد لا يستطيع الشاعر أن يحدد شرارتيها, وغالبا ما يحدث هذا حين تكون القصيدة قد انطلقت من قصاصات, ونتف, ومشاهد وصور, تخزنت في اللاشعور, وحين تنضج تفاجئه اللحظة الاستثنائية, فيصبها دون أن يكترث بشرارتيها. فالرغبة في البوح والتنفيس تكون أشد وطأة من محاولة كشف ما ورائيات النص. لهذا سأجتهد لانتقاء قصيدة لها قصة لا تُنس وإن بعُد تاريخها.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عدي شتات
أهم أهداف الموضوع:
1-الاستفادة العملية من تجربة كل شاعر من خلال فسح المجال له لشرح ما لا نجده في الكتب.
2-رفع مستوى التواصل بين أعضاء المنتدى.
3-رفع مستوى الاحتكاك بين الأدباء لتبادل التجارب, والخبرات, ومحاولة تفادي الكثير من الأخطاء التي يقع فيها الكاتب من دون أن ينتبه.
4-محاولة الاقتراب من الشاعر, ومن عاالمه الشعري, بعدما اقتربنا من الإنسان من خلال التعامل المباشر معه. وبهذه الطريقة تكتمل الصورة.
5-السعي لزيادة المدارك المعرفية للشاعر في المجال التقني للكتابة: اللغة, حسن استعمال اللفظة, بعض أسرار التنقيح, الأسلوب الأنجع للتعبير والتوصيل ..إلخ.
نقطة نظام:
أحبائي
أعيد نشر الفكرة وشروطها واهدافها لأنني لاحظت بأن الموضوع قد انحرف نوعا ما عن مساره, وباتت متابعته متعبة للجميع
قلت بأن الشاعر يدعى مرتين: الأولى ليحكي قصة قصيدته, والثانية ليرد على أعضاء اللجنة وعلى جميع المتداخلين برد واحد يلخص فيه كل ما ورد من أسئلة وانتقادات وتساؤلات
أما دور أعضاء اللجنة لثلاثية فيقتصر على تقييم مدى نجاح الشاعر في التعبير عن فكرته (أو قصته) ولباقي المتداخلين الحق في كتابة ما يحلو لهم. فمن أراد أن يكتب قراءة أو دراسة على النص فله هذا ومن أراد أن يفتح بابا للنقاش في أمر ما فله هذا أيضا ...إلخ
اعذروني إخوتي
ولكنني مضطر لتوضيح هذا الأمر
وتقبلوا مودتي وتقديري