* ( . وفيْتُ وما وفى . )
.
لا تدّعِ النفسَ البريئةَ والوفا
وزمانُ وصلِكَ للمحبةِ ما وفى
.
إني أتيتكَ كي تطيًبَ خاطري
فرجعتُ والقلبُ المكابدُ ما اشتفى
.
وسألتُ نفسي كيفَ تطفئُ شمعتي
وتضنّ شمسُك بالضياءِ وبالدّفا ؟
.
وأراكَ خلفَ الغيمِ طيراً آبقا
تحيا بدوني رغم ما بي من صفا
.
سؤلٌ أنا وإجابةٌ إن قلتَها :
أتحبُنِي ؟؟ عيناي تُظهرُ ما اختفى
.
ما غبتَ عني أو عيوني لحظةً
حتى فؤادي عن فؤادِك ما غفا
.
يا من ملأتَ كؤوسَ عمري بالهوى
من أينَ جئتَ أيا حبيبي بالجفا ؟؟
.
إني أخافُ بأن أموتَ ، وخافقي
من نبعِ حبِّكِ يا حبيبي ما اكتفى
رد: معارضة لقصيدة الشاعرة الكبيرة -فوزية شاهين(وفيت وما وفى)
فأنا الذي وقف الزمانُ ببابه
وإلى المحبة ِ قال:صبحي المصطفى
*
يهواك ِ لا يهوى سواك ِوإنه
مِن غير بحرك ِفي الهوى لن يغرفا
*
في صدره وترٌ يدندنُ مُغرما
ولغير قلبك ِ قلبه لن يعزفا