على رصيف أكاد لا أعرفه تأتي مستترا بين الكلام و الفارغ من الكلام بمظلة تقيك ملح المحاجر امتلأت بخربشات السطور.. فانسكب الوجد في ظمأ الأوراق واشتعلت من أغصان الحزن معان من لهيب الإنتظار تتأرجح الأفكار .. .. ذات إنغلاق .. لأحتار.. ذات إقدام .. لأرتاح.. ياأنت .. من علمك أن تلعب على قارعة أعصابي ؟ وان تسوِّق لي مواسم الحزن تنفطر ذرات الروح .. تقرَؤُني العيون البلهاء كما تقرأُ ملامحي المرآة.. ألوذ بـ الغموض أتهيّب الحروف الشفيفة تستفزني اللاَّ مبالاة تُلبسني أثواب الحيرة أدهرا بين تخوم الوجد.. تتبعني سياط فعلك وجوم أغرق المسافات تكاد الروح تتلاشى.. وتارة تعود !! فتكتنف حروفكَ الضباب تتعقبني النظرات.. الكلمات.. تتكشف لها .. عورة القلب "مازلتَ نبضي الذي أحيا به"