مرايا غرفة الاحتضار

مرايا غرفة الاحتضار
"إذا هشّمت الذات فان بريق الحب في الشظايا يرسم لوحة جميلة للحياة"

حطامُ السفينةِ بينَ ضلوعي
تنام
وتـُلقي المراسي
قرار
وقلبُ الربابينِ يَخفِقُ
موجاً
وزحفُ الدفاترِ
بين الرُكام
يُحَلـّقْنَ صمتا
بهذا الجدارْ
فيا أيّها الروحُ ..
إنّي بقايا المرايا
كطفلةِ ضوءٍ تشظّتْ
وتاهتْ نهارْ
أيا ساكنيَّ.. لَأَنّي طريقٌ
على كِذْبَةِ الإختيار
أنا بينكم لمسةٌ
لِألفِ قصيدةِ حبٍّ
وألفِ مُضاجعةٍ للنهار
وألفُ انهمار
لزقّورةِ القُبَلِ الظامئة
الى عاشقٍ لم يصِلْ عشقَه
وألفُ احتضار
رحلتُ بلا جَسَدٍ
أقلّبُ أوراقَ ملحمةِ الطينِ
فَعَلّي أجدْني تَبدّلت هذا الفخار
فنبحثُ عن بسمةٍ ..
في ركامِ الذبولِ
وبيْن احتراقِ الحلولِ
وخلْف اضطرار
تهاوى
كطفلةِ ضوءٍ تشظّت
من الانتظار
تهاوى كشلّالِ خوفٍ قديم
كموتٍ قديم
ترجّل ..
يحضنُ صمتَ الصواري
ويرحل ..
أنّى تدورُ الشراعاتُ .. دار

شاعرنا الراقي شاكر القزويني مساء معتق بعبير السعادة والفرح .. وجمعتك مباركة .. وكل عام وأنت ومن تحب بألف خير ..

وها أنا أقف أمام هذه المرآة النقية التي عكست لنا كل حركة المشاعر واضطراباتها .. وتقلبات امواجها .. فتصاعد الحزن تارة .. تنافسه الحيره ذات شجن .. لتجعل من الكلمات منصة باذخة لإطلاق المعاني المعبرة .. و الوان بليغة لتشكل الصورة .. فانتقاء الألفاظ دوما يجعل النص اكثر عذوبة وروعة .. تقديري لك ولحروفك الوارفة مع بيادر من ياسمين الشام


سفــانة

داعبت الكلمة وجعلت منها صورة بديعة تسر الناظرين

مرايا غرفة الاحتضار
"إذا هشّمت الذات فان بريق الحب في الشظايا يرسم لوحة جميلة للحياة"

حطامُ السفينةِ بينَ ضلوعي
تنام
وتـُلقي المراسي
قرار
وقلبُ الربابينِ يَخفِقُ
موجاً
وزحفُ الدفاترِ
بين الرُكام
يُحَلـّقْنَ صمتا
بهذا الجدارْ
فيا أيّها الروحُ ..
إنّي بقايا المرايا
كطفلةِ ضوءٍ تشظّتْ
وتاهتْ نهارْ
أيا ساكنيَّ.. لَأَنّي طريقٌ
على كِذْبَةِ الإختيار
أنا بينكم لمسةٌ
لِألفِ قصيدةِ حبٍّ
وألفِ مُضاجعةٍ للنهار
وألفُ انهمار
لزقّورةِ القُبَلِ الظامئة
الى عاشقٍ لم يصِلْ عشقَه
وألفُ احتضار
رحلتُ بلا جَسَدٍ
أقلّبُ أوراقَ ملحمةِ الطينِ
فَعَلّي أجدْني تَبدّلت هذا الفخار
فنبحثُ عن بسمةٍ ..
في ركامِ الذبولِ
وبيْن احتراقِ الحلولِ
وخلْف اضطرار
تهاوى
كطفلةِ ضوءٍ تشظّت
من الانتظار
تهاوى كشلّالِ خوفٍ قديم
كموتٍ قديم
ترجّل ..
يحضنُ صمتَ الصواري
ويرحل ..
أنّى تدورُ الشراعاتُ .. دار

مرايا زُرعت في زوايا طريق الانتظار
لتحتضن الصمت
وتلتهم الوجع
قبل أن يشيخ ويتمدد

الشاعر شاكر القزويني
دامت حروفك محلقة في سماء النبع
تحياتي

منذ الأطلالة الأولى بثريا النص

كنتَ عازماً على تثوير قضية كبيرة

فجعلتنا نلهث خلف صور مرسومة بحذَق احترافي

ماؤها المخيال الباذخ، وفرشاتها شاعرية فذة، وزيتها وجع يفور

حقيقة أذهلتني استعاراتك أيها الشاعر المتألق.

لك بيادر ورد، ومحبة

نص شعري ثري بالمعاني والصور الشعرية المتدفقة
كالماء الخارج من نبع صافٍ
من أجمل ما قرأت لك
وكله جميل جمال روحك
لا حرمنا من إبداعك
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     شاعرنا الراقي شاكر القزويني مساء معتق بعبير السعادة والفرح .. وجمعتك مباركة .. وكل عام وأنت ومن تحب بألف خير .. وها أنا أقف أمام هذه المرآة النقية التي عكست لنا كل حركة المشاعر واضطراباتها .. وتقلبات امواجها .. فتصاعد الحزن تارة .. تنافسه الحيره ذات شجن .. لتجعل من الكلمات منصة باذخة لإطلاق المعاني المعبرة .. و الوان بليغة لتشكل الصورة .. فانتقاء الألفاظ دوما يجعل النص اكثر عذوبة وروعة .. تقديري لك ولحروفك الوارفة مع بيادر من ياسمين الشام سفــانة

شكر بحجم قارة الود والسلام وهي تطفو على أجمل العصور .. لك ابنة الشاطئ

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الحصَّار     داعبت الكلمة وجعلت منها صورة بديعة تسر الناظرين

لك السرور وارف بجنائن المحبة