السلام عليكم ورحمة الله
هذه اول مشاركة لي في موقعكم الموقر.
حبيت اهدي لكم قصيدتي. هذه. كتبتها في المهجر. حيث اقضي الان السنة العشرون من الغربة
ارجوا ان تنال اعجابكم.
الخريف المهاجر
أهدئي قليلا ايتها
الريح
ام لا تعرفي ان تهدئي
السماء غطاها الدُجى
وأنا أسامرُ وحدتي.
وحفيف الاشجار طغى
على مسمعي.
أيعقلُ كل هذا
الهزيز يخرجُ من صدركِ!!
وأنكِ مثلي
تعانين وتنتفضي
وحتى البحر نفرٓ
من نومه،
وهدير
ألامواج سمعهُ من في
مظجعي.
على الطاولةِ هناك
ناي قديم
مصنوع من شجرة اليهود.
هو أيضاً!!!
يحكي قصص وأنين
منذ ان خلقَ
الوجود.
ليس أنا وحدي هنا مع غربتي والظنون
الطبيعة أيضاً لها أسرار
وشجون.
ما الفرق بيني؟؟
وبين الناي
حين يبكي
و البحر حين يطغي
والشجر حين يشكي
غير اوراق الخريف
التي
ملئت الغابة،
وقد بعثرها
المطر.
أني والخريف
بلا وطن
وقد وصلنا النهاية
وكلانا لا يعرف
متى
كانت البداية.
مبتسم السليم/ فنلندا
السلام عليكم
مرحبا بك اخي الكريم
ومرحبا بحرفك الجميل
شكرا على ما حملته من معان
النص يميل الى قصيدة النثر وموقعه هناك في مكان آخر
هنا موقع للقصيدة العمودية التي تلتزم بحور الخليل بن احمد الفراهيدي
ولذلك سيتم نقلها الى حيث مكانها في قصيدة النثر
مع فائق احترامي
كل الحب لقلبك زمرحبا بك
وعليك السلام ورحمة الله تعاى وبركاته
أشاطر الاستاذ محد ذيب عل رأيه
فالمتصفح للشعر العمودي
مادمت طلبت نقدا لأوّل مشاراكاتك فأقول لك
أولا أهلا بك وأزاح الله عنك أوجاع الغربة
وثانيا ما نثرته يحتاج إلى بعض التقويم