في مجلسي
كنت أعبث بهاتفي النّقال
امسح رسالة صادرة واخرى واردة حتى انتابني الضجر فطفقت استمع الى - ياحريمة الشوق مرة بلحظة خايف -
ياااااه
غمرتني فكرة الغاء الخط ، انه لايترك فرصة لي لانتظر ساعة او ساعتين لابث من احب خبرا جميلا ...
فقديما كنت افكر : " سأنتظر حتى مجيء - الغائب - وأسرّه بخبر سعيد او سانتظره ليرى ثوبي او قصة شعري "
اعتقد اني بحالة هذيان ...
اين القهوة ؟؟
لعلها تجيبني ان كان النّقال يذيب فرحة الأشواق ؟؟؟
ماذا تقولون ؟
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟