هلْ مِنْ يوسفَ فينا ياوطني ؟

ضَاعَ الوطُن ، ولم يتبقَ منه غير ُفتاتِ الذاكِرة على موائدِ البُسطاءِ ، ولفَ الظلامُ والجُوعُ بلٓد الطيوبِ ، موطنِ الأضواءِ ، وحٓلتْ هُتافاتُ العتمِة مكان ضحكات الأطفال ، واغتالتْ يدُ الخائنِ الرعديد لحظات الفرح فينا ، وتسلطَ الزمنُ الركد المليءُ بالعفونِة علينا ، ونثرٓ روائحه النتنِه الكريهة في كل ِمكان ، غارَ النهُر وماتَ صاحبه ، وبقيتْ مساربه مقطعَة الأوصالِ ، وتكّدستْ جبالُ العفونِة فوقَ صدورِنا ، جراحُ الوطنِ الباردةُِ تئنُ من شدةِ الوحدةِ ، والألمُ ينثرُ ملحٓه البارُد فيها ، و تٓشْققتْ الأرضُ قدمينِ تائهتينِ في زحمةِ الدروبِ ، وتٓاه الوطُن فيهما من كثرةِ الصدوعِ ، آهٍ ياوطني التائه فينا ، تبحث عن ثائرٍ منّا ، يخرُجك من غياهبِ الجبِ ، وينفضُ عن جبينِك الوجعَ والظلمَ ، فهلْ مِنْ معّبرٍ لرؤياكَ الخضراء بالجدبِ ؟ ، وهل مِنْ يوسفَ فينا يا وطني ؟ أمْ أنَ زمانَ النبؤة فينا قد انتهى ؟.

[منية الحسين]

ربما يأتي يوسف لتربو الأرض بالرخاء
ربما نجد ريحه ليبصر الوطن أبناءه ويستفيق
من وجعه العتيق..
"إن مع العسر يسرا"

شكرا أيها الأديب المبدع لمصافحة أولى فاضت إبداعا
..
للتثبيت
احتفاء بحضورك وقلمك الجميل
أهلا بك في نبعك

سلام مـن الله و ود ،
حضور أولي للرحيب بكم في هذه الوطنية المباركة...
أنعم بكم وأكـرم...!!
مـودتي و مـحبتي

أهلاً بك على ضفاف النبع
نتمنى لك طيب الإقامة

يحلق الحرف عندما يكون للوطن الغالي

دمت بخير
تحياتي

أهلا بكم أيها القدير هطولكم الوطني الباذخ هنا
في بداية رائقة رائعة
سلمت حواسكم والأنامل ولا عدمتم الجمال
محبتي والاحترام

أوطاننا تئن
وكأن خاصرة الزمن قد اغتالتها حراب الغدر والظلم

أهلا ومرحبا بك أديبنا في رحاب النبع
تحايا وباقة ياسمين

أليس غريبا أن تكون أحبّ جروحنا إلينا هي تلك التي نحفرها بأيدينا
ها قد علّمونا الصمت وأوكلوا إلينا مهمّة الإنصات
وبشّر الصابرين

الأستاذة الشاعرة منية الحسين ، حياك الله على مرورك الأخضر الجميل ، المشرق كتبسم الأطفال في مواسم الأعياد ، كم أسعدني هذا الهطول المطمئن لكلماتك الحالمة الوادعة لتصنع حروفي أسطورة الربيع الدائم ./ شكرا لكم من جديد ، وتقبلي مني فائق الاحترام والتقدير ...

الأستاذ الأديب المحترم عوض بديوي ، حياك الله أيُّها الرائع دائماً ، حقاً وصدقاً شرف عظيم أن تتحفني بمرورك الأرق من طيف النسيم العليل ، كلماتك ستكون لي نبراساً ، ودافعاً لمزيد من العطاء ، دمت نجمعاً ساطعاً في سماء الإبداع ... تقبل مني فائق التقدير والاحترام ...

كلمات ساخنة تتدفق من قلب مكلوم

وأمنيات قد يراها البعض بعيدة لكنها قريبة باذن الله

تحياتي ومودتي