في لحظة غروب نارية الملامح..
لوحت لقرص الشمس بكف مرتعشة
ووقف البحر دقيقة صمت..
فاللوداع رهبة..كما للحضور رهبة..
قفز وجهك بكل تفاصيله على صهوة موجة..
ليخطفني من عمق اللحظة..
أناديك فيبتعد طيفك الى ما وراء حدود النداء..
فأستعيد نبرات صوتي وأخبئها لمحاولة أخرى..
كل شيئ هنا يعيدني اليك..
يصفعني نبضي بقوة..
وتقهقه ذاكرتي بشماتة..
وما بين تنهيدة عالقة ونصف إغماضة
مددت يدي لأعانقك..فسقطت وحيدة
وتعيدني موجة مشاكسة إلى وعيي..
تدغدغ قدمي فأتمرغ في حنيني إليك..
ويتفجر شغفي بك بين الأضلاع..
أتوسد رمال الشاطئ الغارقة في عشق الموج..
وأغمض عيني فيحتضنك جفني..
وكلما حاولت أن أهرب بتفكيري بعيداً عنك..
أجد نفسي أتورط في تفاصيلك أكثر..
وحده الحلم الذي يستيقظ عندما نغمض أعيننا..
ولأن حضورك في واقعي موسمي..
علي أن أنام وأنام حتى يتحقق لقائي بك على ضفة حلم..
وأستحضر أريج تلك الأمسيات العامرة بأنفاسك..
لقد أوغل فينا التنائي..
وعتب علينا البحر حبيبنا المشترك..
آن الأوان لأن نشتت ملامح البعد بلقاء..
حان الوقت لكي نفكك أزرار المبادرة..
من يبدأ الوصل أولاً
من يوصل خيطاً انقطع في لحظة جنون مارقة
من يعيد تجميع حطام سفينتنا الغارقة؟؟؟!!
أستنشقك اللحظة في رذاذ موجة طائشة
غمرتني بقسوة تذكرني بعناقنا الأخير
ليس أمامي الا أن أعيد دحرجة كرة الشوق..
لتكبر وتكبر وتكبر ..
الله..
ما أبهى صباحي هذا بقراءة هذه المشاعر الأنثوية الدفاقة المتألقة
يبدو أنني تماهت أحاسيسي مع رحلة اليراع الفذ..وخرجت من محيطي وهلة من تأمل عميق ومديد!
الأديبة السامقة سلوى حماد
سلمت أناملكم أيتها النور
وللروعة دمتم ألقا
مودتي
وكلما حاولت أن أهرب بتفكيري بعيداً عنك..
أجد نفسي أتورط في تفاصيلك أكثر..
الله يا سلوى.. هكذا تسلبينا ما تبقى من عصارة وعينا؟
وتمنحينا جنونا يراقصنا حتى الذهول
يا لرنة هذه المشاعر بين الضلوع ويا لدبيبها بين مكنونات النفس
إنحناءة لرزانة أشواقك
التوقيع
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 05-22-2016 في 03:47 PM.
(ماأحلى الرّجوع إليه)..
عزيزتي سلوى ..قرأتُ النّص أكثر من مرّة ، وحلّقتُ مع خيالاتكِ الرّقيقة . لم أشأ العودة للأرض لولا أنني يجب أن أكتب لك هنا ، سلمتِ من (عاشقة في محبرة)
تحيتي
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
الله..
ما أبهى صباحي هذا بقراءة هذه المشاعر الأنثوية الدفاقة المتألقة
يبدو أنني تماهت أحاسيسي مع رحلة اليراع الفذ..وخرجت من محيطي وهلة من تأمل عميق ومديد!
الأديبة السامقة سلوى حماد
سلمت أناملكم أيتها النور
وللروعة دمتم ألقا
مودتي
الأديب الراقي ألبير ذبيان..
أسعدني هذا المرور البهي الذي غرس على ضفاف النص زنابق من ألق..
جميل أن يشعر كاتب النص بأن كلماته أحدثت هذا الانطباع الجميل..كم أنا ممتنة لحضورك أديبنا الفاضل..
لك ..لذائقتك الراقية..لتأملاتك العميقة..مشاتل من الود والامتنان..
الله يا سلوى.. هكذا تسلبينا ما تبقى من عصارة وعينا؟
وتمنحينا جنونا يراقصنا حتى الذهول
يا لرنة هذه المشاعر بين الضلوع ويا لدبيبها بين مكنونات النفس
إنحناءة لرزانة أشواقك
الغالية حنان..
وماذا يفعل حرفي بجانب حرفك الشاهق يا أنيقة المشاعر والأحاسيس؟؟؟!!!
هطلتِ علي بسخائك وأنبتِ براعم من ياسمين امتنان ..ما أجمل تفاعلك وتنقلك بين الكلمات كفراشة زاهية..
أشكرك على التثبيت..ثبتك الله على الإيمان..
كل التقدير لمرورك الباذخ ولرقة كلماتك وعذوبة روحك...