أواه يا حبيبتي من نَصَبِ البعاد
هذا أنا
ظهرى إنحنى
والشيب زارني من غير ميعاد
***
أواه يا حبيبتي من سطوة العناد
مذ بَعُدتِ عني
والهجر خنجر قد شج لحظي
فسالت دمائي كالمداد
***
أواه يا حبيبتي من أنات الوداد
ليتكِ تداوي جسداً
في غيابكِ أمسى هزيلاً
فاطعميه من ذاك الزاد
***
أواه يا حبيبتي من ثعلبة ذاك الصياد
في بحرنا ..
رمى شباكه اللقيطة
في دربنا ..
زرع المصائد اللعينة
فمات الحب في المهاد
***
أواه يا حبيبتي من قسوة العباد
دقوا الأسافين .. غلقوا الأبواب
فالتقم التيه نداءاتي
على مرأى من الوهاد
أواه يا حبيبتي من نَصَبِ البعاد
هذا أنا
ظهرى إنحنى
والشيب زارني من غير ميعاد
***
أواه يا حبيبتي من سطوة العناد
مذ بَعُدتِ عني
والهجر خنجر قد شج لحظي
فسالت دمائي كالمداد
***
أواه يا حبيبتي من أنات الوداد
ليتكِ تداوي جسداً
في غيابكِ أمسى هزيلاً
فاطعميه من ذاك الزاد
***
أواه يا حبيبتي من ثعلبة ذاك الصياد
في بحرنا ..
رمى شباكه اللقيطة
في دربنا ..
زرع المصائد اللعينة
فمات الحب في المهاد
***
أواه يا حبيبتي من قسوة العباد
دقوا الأسافين .. غلقوا الأبواب
فالتقم التيه نداءاتي
على مرأى من الوهاد
مرحبا أستاذي الفاضل
أراك تميل إلى أن يكون بوحك قصيدة تفعيلة، و لا أجدها صعبة على أستاذي محمد لو قرأ قليلا عنها، فستتقنها، و ستفرح بها حينما تحوّل بوحك الجميل هذا إلى قصيدة تفعيلة
فهنا مثلا قد اقتربت كثيرا من الشعر التفعيلي:
هذا أنا
ظهري انحنى
والشيب زارني من غير ميعاد
تحياتي أستاذي لك و لحرفك الجميل الذي أرجو أن أراه هنا، و في نبع الشعر الفصيح ؛ قريبا جدا بإذن الله.