كلمة رثاء في رحيل الشاعر الكبير عبد الرسول معله: بقلم د . لطفي زغلول

يعجز القلم ، ويعجز اللسان
لكنها إرادة الله تعالت قدرته
سبحانه فقد قهر عباده بالموت
ماذا أقول ياعبد الرسول
ولطالما كتبت لي معلقا على قصائدي
إنني أفتقدك اليوم شاعرا وأديبا وكاتبا
تغمدك الله بواسع رحمته
وغفر لك
وأسكنك فسيح جناته
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

د. لطفي زغلول

أستاذي الغالي د.لطفي
حقاً إن خسارتنا فادحة بفقدان الأستاذ عبد الرسول رحمه الله
أطال له في عمرك
ولا أراك مكروها
وحفظك من كل سوء

الدكتور لطفي زغلول

أنها ارادة الله

ولكنها صدمة غير متوقعة

والخسارة كبيرة

أمدك الله بالصحة والعافية

تحياتي

د. لطفي زغلول
عظم الله أجركم وألهمكم وإيانا الصبر والسلوان
ورحم الله فقيدنا حكيم النبع وأدخله فسيح الجنان
وأعاننا الله على تحمل غيابه
شكرا لكلماتك ومواساتك فالمصاب جلل والحزن عم
الجميع ، أطال الله في عمرك ودام عليك الصحة والعافية

مودتي المخلصة

سفـــــانة

رحلت أيها الكبير قدرا وقدرة وقامة

رحلت .. فحلّت محلّ فراغك النّدامة

رحلت أيها العزيز دون وداع

دون أن تقول مع السلامة

رحلت .. خلسة عن النبع الحبيب

وتعلم أن فيها قلوب بك مستهامة

رحلت .. لم تأخذ معك حرفا مما كتبت

كيف يترك من مثلك أوراقه وأقلامه

رحلت وكنت بين الحضور قمرا بين الجوم

توزّع على الجميع الألق والوسامة

رحلت ولك على كل حرف في النبع بصمةٌ

فلله درّك من رجل نذر للحرو إبهامهْ

رحلت خلسة وتدري أنَّ رحيلَك

عن النبع .. يقيم فيه القيامة


شكرا لك أخي الدكتور

جزاك الله خير الجزاء