مفتاح دار بلا جدران ....
مفتاح عُش تملؤه الغربان ,,
اسواره قطع اسمنتية ....
فوق سفوحه قصص وأحزان ,,
كم تمنيت أن أفتح باب .... !
يملوء الحب والحنان ,,
أنا اذكر : ,,,,, أني كنت ألعب ؟
في الشوارع مع الصبيان ...
نتخذ الحجر لعبة على قير الأرض,,
نجلس القرفصاء خلف الجدران
نضحك بصوت عال ...
نتكلم عن حلم خلف يُرص مابين الغلمان ,,,
أريد أن اصبح ؟
طيار أم مهندس أم طبيب أو فنان ..........
ويأتي الصوت من هناك هلم يا أبني حان وقت الطعام
فأجلس مع أخوتي وأخواتي وأولاد عمي وبنات عمي كلنا نطرقع بالملاعق ونردد
قد اتى الطعام قد أتى الطعام ,,
وننتهي وأفواهنا تعج بالضحك ونحمد العزيز المنان
نتصارع أيّ منا يكمل درسه
بمساحات متقاربة يجلس الجميع لكي يدرس ويدق القلم اهازيج علم او كلمات من الوطن
تحملنا الاحلام أن نتسلق السحاب الابيض كقطن وسائدنا البيضاء نمد بها جسور الحنان ,
نتوجع الحلم بلعبة الغميضة حيث كان هروبنا من ان تمسك بنا الاقدار .
توجت الحان البكاء ضحكات لن تعود
وجدران بيتنا كان وطن منشود
فأين الدار الذي اليه نرقب ان يعود .
أهمهم مع تراتيل الوحشة وقداس الموت وصلوات المحراب العتيق ,,
وبعض مراسم المياه المقدسة وخمار اسود يغطي الأرامل ,
ونفح قير اصبح هو لون اخر لطرد شبح الموت عند مغيب كل بيت مع بعض الجمر الذي يتقاطر من عظام أرثنا المعدم ,,,
وعقال رأس أطيح به وصفا ,
ــ أنكسنا الرايات الحمر رفعا بالبيض السُجد عند بلاط طينهم النجس ,
وعجوزناا التي غطاها الغبار بعباءتها السوداء بخيط البريسم الممزوج ببكاء الصبح ,
وأطفال القطع الاسمنتية كانت امانيهم هناك ............
يبحثون عن منفذ لمفتاح دار او منزل مسكون بالأشباح
أو خيمة تتستر عراة عيونهم اليابسة
أو ربما بعض العلب المعدنية المنتهية صلاحيتها كما أصبح البشر عند مصانع قراراتهم
يأتي يوم للحصاد أنتهاء لفترة بقائهم فتحرق الجثة أو تقطع الى قطع حلم صغيرة او يتم تحويلها الى رماد ساخن كي يستحدث سماد للأرض الملعونة ::
التي لم تعمل نسخ مفاتيح لدار الالهة فأصبحنا نُنشر فوق صفائح الورق او على شاشات مغلفة بإشارات كهربائية
وعلى بعد بعض الامتار من المستطيل الالكتروني نترقب قرار المصنع الموحد متى يأتي طبق الطعام الفاخر مع بعض النفط لزيادة نكهة الألم
طباخون هم بارعون في اكاديمية ادمية تستهوي اطباق البشر