الباب ُ
تضربه الرياح ْ
ولا يجيب
وأنا
وأصوات بعيدة
وصدى نباح ْ
وحفيف اوراق الشجر
ولهفة المطر الحزين
الى النواح
(مطر .. مطر)
وخرير ماء في النهرْ
وحدي
والليل ُ مضى
وأشباح طريق ْ
وخيوط فجر شاحبة
تتسلل
.لها لون الجراح ْ
لم أجد نفسي
لأني ذاهبة
جاء الصباح
ولم تجئ
صوت يناديني
تعالي
رقص الحلم ُ
ما بين خيالي
اي حلم ٍ
ظل فينا
جنة كانت
وأيام خوالي
هو ذا الفجر بدا
وللفجر ِ عيون ْ
احتوتنا زمنا ً
عند لحظات جنونْ
لم أنم
لم اغمض جفنا ً
كنت أطوي
ذلك الليل الحزين
بأنتظارك
آه كم مرت سنين
في هجيع ِ الليل ِ
سوف
أعود لديارك ْ
كم وقفت ُ
عند بابك ْ
عندما اشتقت اليك ْ
بعدما طال غيابكْ
ان في صحراء قلبي
البقايا من ظلال ْ
كانت الدنيا تضيق ْ
والهوى
صار محال ْ
فأرى من كوة ٍ
عينيك ِ
أنهار حنان ْ
وتدلى
على الافق سؤال
نفس شاعرة ...
ووجدان مبدعة ....
وأمنيات توقد جذوة منتصف اللّيل ....
تبخّر انتظاراتها بخزامى الشّذى ....
وزخّات مطرتلملم ما تبقّى عند عتبة الباب من مواقيت مفلتة.....
ولا عقارب لساعة الوقت تدقّ.....
فخبريني يا سوسن من أين أتاك الدّق......
وكيف تسلّل فجر وثقب الباب والأقفال ودار وجدار....ومطر[ مطر... مطر....]
والعمر ذكرى تنثر النّسرين لعروس اشتاقت وطال الغياب...
ألا قولي...
وشفيف حزنك ينهمر كنرجسة...
والحنين ينوس قلائد مرجان على الصّدر....
كيف عناق البعاد والذكريات والزّمن سحيق مترقرق كشلاّل ...
وفجر يلوح فيبوح....
الشّعر والخيال ولحن بعيد..
سوسن صديقتي الرّائعة
هو الإبداع منك وفعله في نفسي يتناسل ...
يندسّ من عيق قصيدتك فيستحيل الرّد الى مجاراة بيني وبينك ليتحول سياق شعريّتك هنا الى ارتباك الرّوح فيّ....
هنا يا سوسن ستحيا قصيدتك بألوانها حالات تجلّ تتداخل فيها روحينا لتفضي الى استفاقة ما....الى أمل منتظر...
فبغير هذا يا سوسن لن نغالب حفر الزّمن وأوجاعه ورتابته فينا....
الشّعر والخيال ولحن بعيد...
هنا فاضت الرّوح بما فيها ....
هنا يا سوسن كان نبضك الأقوى والأرحب وهنا كان العشق القديم قادرا على اذكاء الرّوح الى آخر نبض...
وجع هنا ولكن بمذاق شعريّ راق....وهنا هكذا وجدتني أردّ ...
فأقبلي ردّي فقد رحلت بي الى فيض في متاهات وعوالم نصّك الجميل...
سوف
أعود لديارك ْ
كم وقفت ُ
عند بابك ْ
عندما اشتقت اليك ْ
بعدما طال غيابكْ
ان في صحراء قلبي
البقايا من ظلال ْ
كانت الدنيا تضيق ْ
والهوى
صار محال ْ
فأرى من كوة ٍ
عينيك ِ
أنهار حنان ْ
وتدلى
على الافق سؤال
[QUOTEهنا يا سوسن كان نبضك الأقوى والأرحب وهنا كان العشق القديم قادرا على اذكاء الرّوح الى آخر نبض...
وجع هنا ولكن بمذاق شعريّ راق....وهنا هكذا وجدتني أردّ ...
فأقبلي ردّي فقد رحلت بي الى فيض في متاهات وعوالم نصّك الجميل...
[/COLOR][/SIZE]
سوف
أعود لديارك ْ
كم وقفت ُ
عند بابك ْ
عندما اشتقت اليك ْ
بعدما طال غيابكْ
ان في صحراء قلبي
البقايا من ظلال ْ
كانت الدنيا تضيق ْ
والهوى
صار محال ْ
فأرى من كوة ٍ
عينيك ِ
أنهار حنان ْ
وتدلى
على الافق سؤال
[/QUOTE]
الصديقة الغالية دعد
هنا يا صديقتي التقينا وهنا رأيت الفرح والحزن معا فيك انت ايضا لقد قرأت ما في قلبي قبل كتابتي وشعرت انك تسافرين معي نمسك يدا بيد دون ان نتكلم لأني فهمت الكلام قبل ان تكتبي انت لا تكتبين بالقلم بل بقلبك الكبير وبروحك المتفهمة ولن انس هذه الحروف الذهبية سأحتفظ بها لأنها صادقة مثل نقاء نفسك
لماذا كتبت لي بهذه الصورة لقد بكيت ولا ادري لماذا هل نبكي لأن هناك من يفهموننا وحين نجد صدرا يسع كل احزان صاحبه واحزان الاخرين نجد انفسنا محظوظين وهذا نادر اسمعي اللحن وتذكريني وعودي ثانية هنا الف شكر
سوسن الحبيبة
لحنك حمل اليّ متنفسّات ومنافذ وحوّل الكتابة بيننا الى مسافة فائقة من الأحاسيس...
ألحانك يا سيّدة الألحان تتوزّع في أوردتي واستحالت حقولا تخصب فيها ذاتك في ذاتي بامتياز....
وسأسلّم بأنّ مقاليد الحكاية بيننا يا سوسن ترتّب الحكاية.....
فهل أقول ما قالته أحلام مستغانمي
الحب هو ما حدث بيننا والأدب هوكلّ ما لم يحدث
محبتي يا سوسن ....وقد تجمعنا أقدارنا ذات يوم.......
وهاك هذه الأغنية التي أعشق https://www.youtube.com/watch?feature...&v=Jaha0oZojFk
بعد دعد ليس عندي الا الصمت أمام رائعة المبدعة سوسن
تحية حميمة ومحبة صدق
الاستاذ الفاضل والأديب الكبير شاكر السلمان
ان ما كتبته هنا يكفي انها كلمات ثمينة تدل على ذوق كبير وراقي وأنني اتمنى أن تكون معنا ودائما وتطل على كتاباتنا لتترك أثرا لا ينسى