بَكتْ فأبكتْ من شَجاها ناظري لمَّا تَراءى فقدُها بالخاطرِ لَيلُ اليتامى أجَّجَ الذّكرى بِها والدّمعُ أودى بالرُّواءِ الضَّامرِ نادت بمن قَضى فِطامَ صُغرِها ما أشبَعَ العَطفُ فِطامَ القاصرِ مماتُهم طالَ على أعوامِها وتشتَكي بَثَّ الوجود الضّائرِ قامَت قيامَاتٌ على أيامِها وَودَّت الأمَّ ببطنٍ عَاقرِ يا مِعولَ اللحودِ مَا رأيتَها لمَّا أُهِيلَت تُربة المعاشرِ في كلِّ إصباحٍ تعانقُ المَنى كعائدِ النِّيَام في المقابرِ والحزنُ تكويه بِحَرِّ صَدرِها توقِدهُ نَجوى الفؤادِ الطّاهرِ رأيتُها تيها يفرُّ عن هدًى فمسّني تِيهُ مَساها الحائرِ أرخَى على توجعي سُدُوله وسامها الشوقُ برأسٍ حاسرِ يا سامعَ النّوحِ كلانا نائحٌ نَحتسبُ الإلهَ في الدوائرِ يتم ودمعٌ وَيحَ دنيا كم قَستْ أهلكني المَحيا بها عن آخرِي
الله ... ما أشعرك أيها البديع سلم الشعر و أهله تحيتي لك
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ما أجملها من ترانيم وإن كانت يتيمة دمت ودام نبض يراعك تحياتي الزكية
لله أنت.. كيف تسكب أحاسيسك في أقداح القصيد رائع كما دائما أخي الجميلي المبدع تحية تليق
شكرا لبهاء الحضور أخي المبدع علي التميمي امتناني
شكرا جزيلا أستاذي الغالي ناظم الصرخي تحياتي
شكرا للأطراء النبيل أختي المبدعة حنان الدليمي امتناني
بورك الفكر والبنان قصيد مجيد مهيب.. تذاكر المشاعر من أعماقها وأرخ للحزن في الضمير سلمت أناملكم أيها القدير محبتي
شكرا جزيلا للحضور النبيل أخي ألبير محبّتي وامتناني
رائية لامست الروح وداعبت كوامن الجوارح بمشاعرها الصادقة النبيلة كيف لا وحكايتها مسرح إنساني بامتياز صورمن قلب الالم تتابعت وبين ثنايا الحروف نصبت أوتادها إنحناءة