تُرى يا قلب هل تبقى // نجوم الليل بالمنفى
و هل تبقى جراحاتي // على الاوراق لاتتلى
و هل تبقــى نــدائاتي // مع الاغصان كي تُكسى
فما ذنبي إذا الماضي // يطـارد طفلـــة ً ثكلـى
أبوها مــات في الحرب //و زنبقها بدا يــغفى
و في ألحــاظـهــا قلـق ٌ // و في همَساتها سلوى
فمــا ذنبي إذا قـــدري // ســقاها مُرَّ ما تهوى
فإني اليــوم لا أدري // بأيِّ حفاوة ٍ أحظــى
فقد رحلت بي َ الأيــام // من منفى إلى منفى
ومن زنزانة ٍ قبر // إلى زنزانة ٍ أقسى
ومن جرح ٍ إلى جرح ٍ // ومن أمل ٍ بدا يُنسى
دعي الأحلام تــأخذنا // إلى وطن ٍ به نــحيــا
بلا خوف ٍ و لا حزن ٍ // و لا بُعد ٍ بــه نُكــوى
و مــدّي للهوى جسرا ً // لنعبُرَ حيثما نــحيــا
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
تُرى يا قلب هل تبقى = نجوم الليل في المنفى
و هل تبقى جراحاتي = على الأوراق لا تتلى
و هل تبقــى نــداءاتي = مع الأغصان كي تُكسى
فما ذنبي إذا الماضي = يطـارد طفلـــة ً ثكلـى
أبوها مــات في حرب = فصارت للأذى مرمى
و في ألحاظـها قلق ٌ = و في همَساتها سلوى
فمــا ذنبي إذا قدري = ســقاها مُرَّ ما تهوى
فإني اليوم لا أدري = بأيِّ حفاوة ٍ أحظــى
فقد رحلت بي َ الأيا = مُ من منفى إلى منفى
ومن زنزانة ٍ قبر = إلى زنزانة ٍ أقسى
ومن جرح ٍ إلى جرح ٍ = ومن أمل ٍ بدا يُنسى
دعي الأحلام تــأخذنا = إلى وطن ٍ به نــحيــا
بلا خوف ٍ و لا حزن ٍ = و لا بُعدٍ بــه نُكوى
و مدّي للهوى جسرا ً = لنعبُرَ حيثما نحيـى
ولدي أسامة أرجو أن تعرف ما الذي تغير في النص
ولك مني باقة ورد موشحة بحنان الأبوة
فأنت ابتدأت المسير في الدرب الصحيح ولا تزعجْك العثرات
حقق الله أمانيكما، و أحلامكما، و جمعكما في الوطن على خير
مرحبا بك و بحرفك الذي سنراه قريبا جدا قد صدح عاليا بأحلى القصائد في فضاء الشعر
تحياتي و ألف أهلا و سهلا بك شاعرا جميل الحس و الشعور.
نص جميل ومشاعر شفيفة .. يبدو ان معلمنا الأستاذ عبد الرسول معلة لم يرد أن يكون قاسيا مع الأخ الحبيب أسامة الكيلاني .. وفقكما الله وزان في إبداعكما .. ودمت أيها الكيلاني المبدع بكل خير .
الأستاذ الكبير / شاكر القزويني .... شكرا ً لمرورك الجميل
فإن لي الشرف أن تكون هنا .... سيدي .. أتمنى من أبي و أستاذي
أن يكون قاسيا ً علي ...فذلك يجعلني سعيدا ً جدا ً
حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...