يقال : الوطن الذي يبخل بأمطاره ،، لا تعطيه الأرض ،، وردة من فرح
سعيتُ دائماً أن أكون مساحة تجمع شتات ما تناثر من زهور الأهل النظرة ، وأرفض مقصلة الذل عندما تدق أجراس الظلام معلنة قدوم زائر ثقيل ، أو هكذا يخيل إلي للوهلة الأولى ، ربطتُ جأش أفكاري وانهزمت نحو باحة الأمس أحصي تواريخ العبث الطفولي لمقدرات أمة ٍ أرادت أن تعيش وفق متطلبات الحداثة البنيوية ولكن الأرقام لا تأتي مزدوجة النتائج دائماً هناك فارق في الخطى نحو الشمس،، إذن لماذا اليقين بمفردات عصية على الجمع ... ليبقى التسول رفيق اليد القصيرة لفتات مخلفات أبناء العم سام ، هذا ما أفرزته حقب التناحر البغيضة لجبروت السياسات الهجينة التي أكلت أرق أغصان شجرة الإنسانية في نهارات ملطخة بدماء جلدي ، منذ أن رتب القدر جلسة مع تجار الموت ،، لمواسم الحصاد المجاني ، أختلط المفهوم بالفكرة ،، لتصبح الرؤيا مبهمة ،، وفق منظور العدسات اللاصقة التي تزين شكل النساء عند أبواب متناولي اللحوم الطرية ،، فوق مقاسات اللذة التي تباع بالمجان عند دكاكين البرلماسية الجدد ، الذين صنعتهم أفران المطابخ الغربية ، ومن السخرية أنهم سرقوا يد ( الفران ) ووضعوها منهج مجدول ليوم دراسي فاقد الهوية ،المدرسية لتزين واجهة الأسماء البراقة ، التي نزلت مع مطر الخريف دون أن تسقي زهور أرضي ،،،
فقد شربها تمساح الوقت وتركني الهث بحثاً عن ماء ممعدن في أرض يقال لها أرض السواد ،
هل يحق لي أن أتلو عليها صلاة البقاء .؟ أو أدمن الحركة الميكانيكية طلباً في لحظة يتوجها فرح الصغار بثوب جديد
لنهار لا يخلو من شمس الحقيقة ،، التي غيبوها عن حضور الدرس الأول في قاعة الحياة ، التي تسير بنا نحو الأجلين .
إذن لنفترض كما قالوا ، القناعة كنز لا ينفى ،فهل قنعت آلة الموت ..؟؟ أم أنها بحاجة لمزيد من النشاط النووي حتى تأكل نسيج أشجار الصفصاف القائمة منذ الأزل على ضفتين من اليباب ، فل ينصفونا إذن ، من عرق الجناة ويفتحوا نوافذ الدموع لتنطلق زغاريد النسوة فوق قباب الأهل بعدما أمسكت على النواح أصواتها، وهل لبغداد أن ترتدي عباءة الرشاد لتجمع تحت ظلالها عصافير الزيزفون المهاجرة خلف الشمس .