أرى السماء بين جبلين أفقاً من وجل .
رعبة الحمرة الموشاة بالصفرة تعانق شاعرية المشهد ، و القلوب خاشعة لصوت ما يجلجل قادماً من خلف ذينك الجبلين ؟
البحر يقتحم مدى الشوق ، و يسرح بالناظر بعيداً ، بحثاً عن لحظة الإياب .
عواصف من لذة تدنو من العابثين ، و تسَّاقط على الأرض العامرة بالغياب أحزان بلا مدى ، فيعبث في قلوب التيه شعور بلا اسم .
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ