الأخ مصطفى السنجاري
رقص حرفك بموسيقاه العذبة أمام ناظري وهو يحمل هما
وترافقت ألفاظك متخايلة بجمالها
وكنت أقرأ وأنا أشعر بسعادة
وعذرا فقد أكون قرأت البيت الأخير مكسورا؟
اعذرني
اخي شاعرنا الكبير مصطفى
ادعو الله ان تطلقك الهموم طلاقا بائنا
وادعوه ان تعقد قرانك مع السعادة وتكون العصمة في هذه المرة بيديك
نص يفيض عذوبة وجمالا
دمت بابداع وجمال بلا طلاق
لك خالص الاحترام والحب
الراقي مصطفى السنجار مساءك مفعم بالسعادة والأمل
عندما أدخل متصفحك اقف امام الحروف التي اراها تتراقص على
ايقاع نبضك ،، منسجمة الفكرة والمعنى ،، مع الصور التي تتفنن دوما
في رسم خطوطها ،، وتلبسها في كل مرة ثوبا جديدا،،
وذلك حسب العاطفة التي تتبع القصيدة فهنا كانت مساحة
الهموم اكبر وجرعة الحزن ايضا رغم أنك دوما تترك باب الأمل مواربا
وهذا ما يفتح المعاني لاحتمالات الاستمرار وكأننا ننتظر جزء آخر
للقصيدة ،، يسعدني العبور من حروفك والإقتراب من عمق المعاني
لك ولقلمك السامق كل التقدير والإحترام