غيمة ...
غدقُ مآقٍ
من عناقيد الشهوات
ثمالاتُ المساء
ومروق النوّ
على رصيف الريحِ
ذات ليل مدجّج بقبلات
من شفاه الأنواء
هيجانا
في ذؤابة الوقت
محتلا عقارب الظلّ
أو جاثما عند
باب الغفوة
وأنا في قوقعة الذهن..!
***
أنت
نارْ
ولهيب يساوق
جحيم الروحْ
ربما تستطيع رسم خريطة شمسي.
وأن تحتلّ ظِليّ
أو هجير يومي
لكنّي ....
متأكدة أنك لن تعين قلقي..!
***
قد أكون في الظل أشم وردة.
وقد أندس في اشتعالاتِ
وجهي
أنفث سمومي.
فلا تطمئنّ لي
أنا مجرد فكرة
تفقد إرادتها
عند كل منعطف
أرتفع حينا
وأبوح بالتراتيل أحيانا
وأحيانا أخرى
يتلبّسني الشيطان
لكننّي أجلسه دائما خلف أذني
حتى لا يُدنّس عقلي..!
***
يحرقني الصبح
يمدّد احتراقي
أغازله.
حتى لا تندثر الرؤيا
ويضيق ذهني
فتعود الخطيئة
إلى وكرها
فأنا مجرد وجه
في غيمة
ترهقها الرياح
لكن أرضي..
لا بدّ ... ترسل دفئا
وتحوّلني.........قطرة ماء!
غيمة ...
غدقُ مآقٍ
من عناقيد الشهوات
ثمالاتُ المساء
ومروق النوّ
على رصيف الريحِ
ذات ليل مدجّج بقبلات
من شفاه الأنواء
هيجانا
في ذؤابة الوقت
محتلا عقارب الظلّ
أو جاثما عند
باب الغفوة
وأنا في قوقعة الذهن..!
***
أنت
نارْ
ولهيب يساوق
جحيم الروحْ
ربما تستطيع رسم خريطة شمسي.
وأن تحتلّ ظِليّ
أو هجير يومي
لكنّي ....
متأكدة أنك لن تعين قلقي..!
***
قد أكون في الظل أشم وردة.
وقد أندس في اشتعالاتِ
وجهي
أنفث سمومي.
فلا تطمئنّ لي
أنا مجرد فكرة
تفقد إرادتها
عند كل منعطف
أرتفع حينا
وأبوح بالتراتيل أحيانا
وأحيانا أخرى
يتلبّسني الشيطان
لكننّي أجلسه دائما خلف أذني
حتى لا يُدنّس عقلي..!
***
يحرقني الصبح
يمدّد احتراقي
أغازله.
حتى لا تندثر الرؤيا
ويضيق ذهني
فتعود الخطيئة
إلى وكرها
فأنا مجرد وجه
في غيمة
ترهقها الرياح
لكن أرضي..
لا بدّ ... ترسل دفئا
وتحوّلني.........قطرة ماء!
.................................................. .....
الشاعرة الكبيرة المبدعة ماماس /امرير محجوبة
لقد احترت صدقاً من أين أقطف زهرة حرف كي أقتبسها .
فالقصيدة بكثافتها وصلادة بنائها الهرمي وعباراتها المتينة المبتكرة ...
كل ذلك جعلني اعجز عن الإقتباس.
دام لنا هذا الإبداع سيدتي
تحياتي العطرة
العزيزة المبدعة ماماس
حروف تأخذنا معها
ولا نملك أن نجاريها
نملك فقط أن نترنم
ونقول سلمت الأنامل التي خطت هذه الحروف
قطفت هذه الزهرة رغم روعة كل الزهرات
قد أكون في الظل أشم وردة.
وقد أندس في اشتعالاتِ
وجهي
أنفث سمومي.
فلا تطمئنّ لي
أنا مجرد فكرة
تفقد إرادتها
عند كل منعطف
أرتفع حينا
وأبوح بالتراتيل أحيانا
وأحيانا أخرى
يتلبّسني الشيطان
لكننّي أجلسه دائما خلف أذني
حتى لا يُدنّس عقلي..!
الله الله الله ماطال عزف هذه الترانيم وما شئت تنثرين وتنفخين من طلاسمك الشافية وآياتك المزهرة بالدهشة والمتعة الغامرة..أهنئك أيتها المبدعة الكبيرة هذا الألق..فـكون قصيدتك أول نص أثبته في سماء الجمال ربابا عطرا..ود دائم
.................................................. .....
الشاعرة الكبيرة المبدعة ماماس /امرير محجوبة
لقد احترت صدقاً من أين أقطف زهرة حرف كي أقتبسها .
فالقصيدة بكثافتها وصلادة بنائها الهرمي وعباراتها المتينة المبتكرة ...
كل ذلك جعلني اعجز عن الإقتباس.
دام لنا هذا الإبداع سيدتي
تحياتي العطرة
المحترم محمد سمير
ممتنة لك كلماتك الطيبة ووصفك لي بالشاعرة الكبيرة
رغم انني مجرد نتّة صغيرة في صخرة الشعر العتيدة
سعيدة لأن النص قدم لك المتعة الفنية، هذا أسعدني كثيرا
العزيزة المبدعة ماماس
حروف تأخذنا معها
ولا نملك أن نجاريها
نملك فقط أن نترنم
ونقول سلمت الأنامل التي خطت هذه الحروف
قطفت هذه الزهرة رغم روعة كل الزهرات
قد أكون في الظل أشم وردة.
وقد أندس في اشتعالاتِ
وجهي
أنفث سمومي.
فلا تطمئنّ لي
أنا مجرد فكرة
تفقد إرادتها
عند كل منعطف
أرتفع حينا
وأبوح بالتراتيل أحيانا
وأحيانا أخرى
يتلبّسني الشيطان
لكننّي أجلسه دائما خلف أذني
حتى لا يُدنّس عقلي..!
حين أقترب من معابد بوحك وعزفك تنتابني رعشة خشوع وتراتيل صمت تتدثر بدهشتي وإعجابي وتلوذ بفضاءات فكري علها تقتبس نورا يزيح العتمة الجاثمة في أسوار إدراكي
أنت
نارْ
ولهيب يساوق
جحيم الروحْ
ربما تستطيع رسم خريطة شمسي.
وأن تحتلّ ظِليّ
أو هجير يومي
لكنّي ....
متأكدة أنك لن تعين قلقي..!
لا أدري لم اخترت هذا المقطع الذي تغلغل في قلبي محتلا مكانا مفضلا ولعل قلقي وغربتي وأحزاني فتحت له مجرى كي يتسلل منه ولكني لست أدري
كنت معك تقودني صور إبداعك وتسمرني أمام كل لوحة وقتا طويلا
تحياتي ومودتي
ا
أستاذي عبد الرسول
فعلا الغربة والقلق والحزن
دفق كبير يمنحنا كل هذا الزخم لأن نصعد
إلى سدة الحلم ونبتهل بكل ما نملك من عناء
بأن تعين الريح هذا القلق الكامن في أفياء الروح
الله الله الله ماطال عزف هذه الترانيم وما شئت تنثرين وتنفخين من طلاسمك الشافية وآياتك المزهرة بالدهشة والمتعة الغامرة..أهنئك أيتها المبدعة الكبيرة هذا الألق..فـكون قصيدتك أول نص أثبته في سماء الجمال ربابا عطرا..ود دائم
المبدع شاكر القزويني
شكرا للثتبيت ورأيك اعتز به
فهذا يمنحنا دفقا لمكابدة المزيد من القلق
حتى تكون كلماتنا بقيمة من يشاركنوننا هذا الألق
دمت مبدعا
لك كل الألق