.......... النص .................................................. ................... الترجمة
(1)
يغمرني الهواء..............................................(( الهواء يعني حرية التأرجح ، في المهد مع أغنية ،
يغريني بالوجود ،وأخدعه بالحياة........................... وفي اللحد يعني تحرره من سلطة الرئة ،
اصنع منه صوتاً يخترق اللامعقول .......................... بالصوت نضحك ونبكي ، وبالصمت نتنفس المعرفة ))
اسكب الصراخ على صمته
فيهرب مني بالعاصفة
والوذ منه بالعدم
(2)
أسمع بخيالي كلمات ملونة.................................. (( الخيال يرسم المعنى ، بقدرةِ الجَمال على الإكتشاف ،
القدر قادم ، على جناح فراشة.............................. والفراشة تحمل شفرة العالم مختصرة على كتفها
تخترق حصن الزجاج حولي ................................ وبيت الزجاج مكان للهروب من الذات ،
تطير معها امنياتي ........................................... وولولة رياح الحتمية ))
ويبقى القدر يولول في العتمة .
(3)
يتمدد الكون على وسادتي....................................(( الفضاء ليس هو المشكلة ، هناك نيزك بحجم الخوف
فيغدوا رأسي كوكباً متمرداً.................................. يفترس الخراف ، ويرسم على أرض الحقل
يصطدم بالصباح ،فيدور في فلك منتظم .................... وجه ذئب ويمضي ))
لذلك قررت ان اعود إلى فراشي
بدون رأس
(4)
.................................................. ...............(( الحياة هي تجربة قررت أن تخوضنا فجأة
شمس ملتهبة خلف غيوم ................................... ربما لا نعلم كيف نلعب ولماذا ؟ ،
بركان يغلي ولا ينفجر ........................................ ولكن المهم إنها منحتنا فرصة جيدة للفوز ))
طيور بيضاء تعبر النهر على ظهر تمساح
شجرة يتعهدها فلاح نشيط
يقطعُ أيديهاالممتدةُ إلى السماء
فتذرف دموعها في السلال
وتصمت .
................................................... .................................................. ...........
أحمد العبيدي
يغمرني الهواء............................................ ..(( الهواء يعني حرية التأرجح ، في المهد مع أغنية ،
يغريني بالوجود ،وأخدعه بالحياة........................... وفي اللحد يعني تحرره من سلطة الرئة ،
اصنع منه صوتاً يخترق اللامعقول .......................... بالصوت نضحك ونبكي ، وبالصمت نتنفس المعرفة ))
اسكب الصراخ على صمته
فيهرب مني بالعاصفة
والوذ منه بالعدم
ورد الهواء وكأنه كفة الميزان التي تفصل بين المعنى والهذيان
وورد الصمت كصنم يلقننا مفاهيم وعبَرَ المعرفة
وما الصوت إلا مجرد لغة نعبر بها عن ما يخالجنا دون الإفصاح عن ماهية وأسس دواخلنا
رئة تجسدت فينا تقتر علينا النفس كحاكم متسلط يقود تحت مظلة الحكم المطلق
وانسكاب الصمت على الصوت كانسكاب التعبير على المعرفة حين تعجزنا بقوتها فيضحكنا
عجزنا ويبكينا وجه الحقيقة الصريح
أسمع بخيالي كلمات ملونة.................................. (( الخيال يرسم المعنى ، بقدرةِ الجَمال على الإكتشاف ،
القدر قادم ، على جناح فراشة.............................. والفراشة تحمل شفرة العالم مختصرة على كتفها
تخترق حصن الزجاج حولي ................................ وبيت الزجاج مكان للهروب من الذات ،
تطير معها امنياتي ........................................... وولولة رياح الحتمية ))
ويبقى القدر يولول في العتمة .
انسياق تام وراء حتمية القدر والرضوخ لسلطانه
ومادامت الشفرة على ظهر فراشة فاليأس كل اليأس من وصول هذه الشفرة سالمة
ووهن البيوت الزجاجية كوهن أفكارنا تنكسر بوصول أول فكرة محدَثة أو منافية لما عهدته
جماجمنا
يتمدد الكون على وسادتي....................................(( الفضاء ليس هو المشكلة ، هناك نيزك بحجم الخوف
فيغدوا رأسي كوكباً متمرداً.................................. يفترس الخراف ، ويرسم على أرض الحقل
يصطدم بالصباح ،فيدور في فلك منتظم .................... وجه ذئب ويمضي ))
لذلك قررت ان اعود إلى فراشي
بدون رأس
في لحظة مطاردة الحقيقة وحين نطرح أفكارنا فوق الوسادة في لحظة خلوة مع الذات
يتضح لنا مدى ما تستوعبه الرؤوس من أفكار تضيق بالوسادة وبحاملها\الأفكار\
فيمثل الصباح أرض الواقع التي تصطدم بها أفكارنا حين ننوي الكشف عن أقنعة الذئاب
\\نص مميز جدا وترجمته الكونية أقوى من النص الواقعي بكثير\\
.................................................. ...............(( الحياة هي تجربة قررت أن تخوضنا فجأة
شمس ملتهبة خلف غيوم ................................... ربما لا نعلم كيف نلعب ولماذا ؟ ،
بركان يغلي ولا ينفجر ........................................ ولكن المهم إنها منحتنا فرصة جيدة للفوز ))
طيور بيضاء تعبر النهر على ظهر تمساح
شجرة يتعهدها فلاح نشيط
يقطعُ أيديهاالممتدةُ إلى السماء
فتذرف دموعها في السلال
وتصمت .
البعض يعبر الضفة الأخرى من نهر الحياة
وهو لا يعلم حتى أنه عبره
لأن الإتكال في التنقل بين الضفاف مهمة الكبار من الذين يحملون وزر وضع غمامة على
وجوه الصغار فيعملون على إخفاء الواقع على أن يتعهدوا بتشكيل صور جديدة له في نظر
أجيال جديدة باحثة وراء الحقيقة التي رسمها لهم الكبار وأصبحت هي غايتهم
وكل من حاول زرع وتثبيت جذور له بأرض تحرسها التماسيح سيجد من يتعهد باستلال جذوره
وجه نشيط يعمل سرا وعلانية
مهمته قطف دموع الشجر في صمت
كبت حرياتها وإلغاء وجودها
وطمس هويتها
أستاذ أحمد
نصوصك تثلج صدري وتستفز قلمي الكسول
اسمح لي بهذه الخربشات لأنني أسعى جاهدة إلى فهم الأقلام المميزة
.......... النص .................................................. ................... الترجمة
(1)
يغمرني الهواء..............................................(( الهواء يعني حرية التأرجح ، في المهد مع أغنية ،
يغريني بالوجود ،وأخدعه بالحياة........................... وفي اللحد يعني تحرره من سلطة الرئة ،
اصنع منه صوتاً يخترق اللامعقول .......................... بالصوت نضحك ونبكي ، وبالصمت نتنفس المعرفة ))
اسكب الصراخ على صمته
فيهرب مني بالعاصفة
والوذ منه بالعدم
(2)
أسمع بخيالي كلمات ملونة.................................. (( الخيال يرسم المعنى ، بقدرةِ الجَمال على الإكتشاف ،
القدر قادم ، على جناح فراشة.............................. والفراشة تحمل شفرة العالم مختصرة على كتفها
تخترق حصن الزجاج حولي ................................ وبيت الزجاج مكان للهروب من الذات ،
تطير معها امنياتي ........................................... وولولة رياح الحتمية ))
ويبقى القدر يولول في العتمة .
(3)
يتمدد الكون على وسادتي....................................(( الفضاء ليس هو المشكلة ، هناك نيزك بحجم الخوف
فيغدوا رأسي كوكباً متمرداً.................................. يفترس الخراف ، ويرسم على أرض الحقل
يصطدم بالصباح ،فيدور في فلك منتظم .................... وجه ذئب ويمضي ))
لذلك قررت ان اعود إلى فراشي
بدون رأس
(4)
.................................................. ...............(( الحياة هي تجربة قررت أن تخوضنا فجأة
شمس ملتهبة خلف غيوم ................................... ربما لا نعلم كيف نلعب ولماذا ؟ ،
بركان يغلي ولا ينفجر ........................................ ولكن المهم إنها منحتنا فرصة جيدة للفوز ))
طيور بيضاء تعبر النهر على ظهر تمساح
شجرة يتعهدها فلاح نشيط
يقطعُ أيديهاالممتدةُ إلى السماء
فتذرف دموعها في السلال
وتصمت .
................................................... .................................................. ...........
أحمد العبيدي
نصوص مترجمة .......
- ما بين ضمة الحرف الأول للخليقة و بين سكون آخر الحروف
" سكك و دروب لا تنتهي من الوهم المضفر بالألم "
- فراشات حرف تتناسل هنا و هناك لتزرع يقينا بالوجود
" هل تصدق رؤيا الأحلام حين تعبر النهر نحو ضفة الوقت ؟ "
- لا أعلم غير أن هذا النيزك الساقط على وسادة العمر
" منح الموت طعما مزركشا باللوعة فغدا مذاق الموت أحلى "
نصوصك المترجمة أثارت نصوص كانت تتدثر بموج الوجع كي لا تخرج لشاطىء الحرف
لكن إشراق حرفك هنا منحها صك انعتاق من قمقم الوعد الذي كنت أحبسها فيه
الراقي
أحمد العبيدي
تأسر روحي مثل هذه النصوص
فتكبلني مثلما أفعل أنا فيها
فنغدو أسيرين أنا و هي
تقديري و مودتي
عايده