مسامرة ومجاراة شعرية لأبيات الشاعرة ثناء درويش

لقد وقفت على هاتين البيتين للشاعرة الأديبة ثناء درويش في رذاذ النبع تحت عنوان ( تعالى / تعالي)
فأردت أن أن أجعل منهما مسامرة شعرية لتنفيس القرائح .
الموضوع جدير بتفاعلكم على بحر المتقارب وهولا يخلو من الفائدة الشعرية التي قد تتجلى في إعادة الصياغة
وما ‏يرافق ذلك من تجديد في المعاني والصور.مع كل الود



تقول الأستاذة ثناء :
تعال أحبّك هوناً فهوناً **لعلّي أقوى على ذا الوهنْ
فحبّك يعدلُ ما اختلّ فيّ ** وينسي العقاربَ معنى الزمنْ

تعالي أحبك طوعا وكرها ** ونسعد بالحب رغم المحن
فحبك يعدل ما ضاع مني ** ويرسم حلما بليل الشجن

تعالَ أحبّكَ إن كانَ حبّي
جديرٌ بأكنافِهِ أنْ أُجَنْ

إذا صرتُ يومًا حبيسةَ وجدٍ
فذاكَ لأنكَ أنتَ الوطنْ

تعالَ أحبّك قد ضاعَ عمري
بجزمٍ للا.. ونصبٍ للنْ
فحبّك يرفعُ قدري جنوناً
ويقلبُ للعقلِ ظهرَ المِجنّ

اللّه ما أمتعها من مجاراة شعريّة ....
شكرا لكما ولكل من استنفرت المجاراة فيه قول الشعر فتدفّق

تعالي أحبّك يا أنس روحي **فقلبي بحبك دوما يرن
فحبّك يسمو بكل الفصول **وفي الصيف يحلو شراب اللبن

إذا كانَ حُبّكَ سَبرًا لصبري
فأجدى بقلبيَ أنْ يُمتحنْ

ولا ضيرَ أنْ نالني بعضُ موتٍ
كأنَّ الهوى بالأسى مُقترنْ

بحبك يحي فؤادي ويربو ** ومن دون قربك لم يتزن
فأنت لقلبي اتزان الحياة **وأنت الحياة وأنت السكن

تعال أحبك طول الزمن =وفيك تضيء جميع الفتن
فما أطيق لهيب ابتعاد = وقلبي لدى آخذي مُرتهَن

تعالي أحبك يانبض روحي ** فروحي تسامت برغم المحن
فحبك أنس يداعب روحي ** ولهفة شوق تزيل الشجن