حاولت مرارا.. أن أكون على مقاس مزاجك لكنني لم أفلح
لا حاجة للاختباء.. فـحتى حين كنت أمامي لم أجدك
لماذا يكون الممنوع.. أكثر ما يسترعي انتباهنا ؟
كان عليّ أن أقترف تلك الأخطاء كي أتوب
حين تتشابك الأعصاب مع الأصابع.. فهذا يعني أنك موجوع حد الضحك
لن تنحني أسئلتي.. أمام سخف الإجابة الصمت أقرب ما يكون إلى السلام
كرهت ذلك الضجيج العالق برأسي وكرهتك
فرّ مني الإدراك وبتّ لا أتقن سوى رشق الورق بالرصاص
أملك مخزونا هائلا من الغضب لكني لم أتعلم بعد.. لهجة التأنيب
لن أترك نفسي معلّقة بين خيارين سأنجو قريبا.. لا محال