قسوة قلبٍ على المشاعر المزيفة على دروب الخيال على الجحود ونكران الجميل على أقنعة مللنا النظر إليها مرغمين لا تلومنّ القلب إن قسا أو جفا فكثرة الطعون قد أرغمته على المضي بطريق امتلأت بالأحجار السوداء
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
قاسٍ هو قلبي الحزين في مدن الرحيل ينتحب
كل آهات السنين والسفر مع أنفاسك ذات حنين تصدعت جدران القلب حين صلبتك راهبا فوق عظامي
عن سابق تصميم تمارس الغياب بـ جدارة والقلب يعوم فوق بحر الأمنيات ممسكا بـ قشةٍ من وهم
تعال أحكي لك عن نجمة أفلت بسمائي عن غياب داعب القلب بقسوة
قل لي .. كيف يحلِّقُ القلبُ بجنحين هدّهُما الشوقُ وبعثرت أمنياتَهما المسافاتُ ؟
يا لخيبتي ....... الروح تغتسل بأمطار الحزن والجذور أضحت حطبا
حزينة حجيرات القلب من ثقوبها يتسلل رذاذ الدمع
قلبا هائما .... حملتُ بين الضلوع ينوء عطشا .. ينتظر قطرة من رواية لم تكتب بعد وهنيهة من حلم جميل ضمّته أجنحتنا ذات صهيل
ثورة جنون عزفت على أوتار القلب الباكي ترانيم .. ترنحت أوصال البوح على إيقاع لحنها
قســـوة قــــــــلب
العرض العادي
