وتزرعين وجهك في جدباء قلبي فيمطرني الرجاء
وانسل مني اسال الاماكن عنك
عن يديك الغارقة في الفراغ .. عن صوتك حين فاض في رأسي .. فيا امرأة تشكلت من ماء بصري تدور في صدري كالريح ..
متعب انا وهذه الطرق تبتلع صرختي حين اناديك
لاشيء يعرفني .الليل والقصائد وانتِ . فاطلقيني انزف عينيك من قلبي
واقتلع وجعك من اضلعي
حيث مسار الهواء تأتيني المسافات حيرةٍ من يديها
قلب يشتهي طفولة المطر
وفي الركبِ فاضت الدموع جسد منسي
تقلبه أصابع الماء المحترق حين يعبر قيامة الزمن
بحثا في تواريخ الاثر عن نجمي السقيم
حين تركته يتمزق فوق راحتي الهواء
فعاد قليلا مني
سجين من ضباب أصابعها
وألارض تفك لغز وجهي
ليشتد الصمت في حنجرتي
فأقلب مرآيا ملامحي ليقرأني
الليل صرخة تبصر الريح
طيفا يشبهك
‘
‘
أحبك يا طيفا يُشبهني
فيّ طعم الغمام وحمرة المغيب فيّ تتجذر سنابل الاوجاع وغرابة الاشياء ،فلا تسألي عن احتضار أثري ،كنتُ ملقى على حافة النسيان كنتُ وجها غارقا بالظلام مشردا كان ظلي كأنني اسافر بلا اوقات وكأن حنجرتي يخترقها ألف صراخ ، مددت بصري نحو النهار تكسر أفقي وتساقطت ملامحي قيد يخنق صمتي ، فلا تسالي عن دمعي السائر بلا عنوان وكيف ينام كفي عارٍ من الهواء ،
وعن قلبي ساحدثك حين زرع في نبضه زهرتها ، حين أفتتن ليله بنجمها ، وراح طيفها يغزو منافذ احلامه ، فكتبها في نبضه لغة لا تتوقف، حتى عظم صداها في رأسه وكبرت دمعتها في محجره وامتزج ضلعها وضلعه ،فغرزت مخلبها في صدره وخرجت نارا من عظامه ، وصار يرى الأمنيات تجري سراب ، أحبها فأغمضت في روحه بصيرة اللقاء