،، نهر الاحلام ،، / ، ، على شرفة بوح، تعتنق الروح لغة الحلم تتقافز الحروف كالفراشات الحرة في روضٍ تكسوه زهور من المشاعر البرية . . أسلّم على (أنا) التي هناك، وأفتح لها في قلبي دارا آمنا ومسكن..
ضاقت السطور عني و أنا..فقط هنا نشيد جنازتي..يشجيني
أنا التي لا تعرف من بهجة الدنيا سوى وهج ابتسامتك، أعلنني يتيمة الروح.. إذا خبا ضوء وجهك.. أو غامت عيناك بملامح امرآة أخرى . .
كيف يجرؤ الضوء في عين روحي على رسم ملامح سوى وجهك الذي تولد في مملكته أنفاسي؟!
نكبر ونغير آراءنا، لكننا لا يمكن أن ننسى الكثير من الأحداث والحوادث التي أسست لما نحن عليه اليوم..
وأنا التي على مفترق الدروب، تراوغني.. لا تدرك أن الخطوة في أي الاتجاهات موت!! ، بل تدرك... لذا.. ليست تتخذ القرار، وأنا أشاهد في ترقب.. ولا مبالاة!!
ما يزال الحزن يولي وجهه شطر قلوبنا ، و مدننا . . و نحنُ نحاول أن نجعل الحروف الصماء . . تتكلم !
وأنا الفراشة التي تنشر الضوء في كل كونٍ تولد به... تموت!! لا، بل من كل موتٍ لها حياة...
(حلمت اني باحضانك بين الغافي والواعي) هي هي هي هي
(مشتاجة أشوفك، خليك جبالي)
لا شيء يشبه (أنت) الذي ينام في قلبي، ويضحك في وجهي