ذواتنا ممزقة يا سادتى وتاريخا يعاقبنا
حب الفقراء كسلاح الضعفاء
هل سمعتم بقصة الفتاة التى كان يفصلها عن خطيبها حواجز الموت
ونشوة الدم التى ماتت فيها الرضيعه ولحقت بها الام
فى وطنى
ممنوع ان تمرض لانك ممنوعا من الحياة
ربيعا فى وطن يحتضن الموت كاطفاله
ابحث دوما عن لغة سكرى تصف خصلات شعرك كما تصف الربيع
وترسم الهة على سفوح خلودنا
وما اكثر الالهه
هربت من زمانى لاعانق زمانك
واستبدل لحظات الموت بالحياة
أحببتك في لحظة الكره ... في زمن للعقاب
في وطن منكوب بوطنية أبنائه
هذا هو الربيع وصفا فى حاراتنا
وهذا هو وصف الوردة فى ازقتنا
وهذا هو اللون الرابض خلف الحجارة الثقيله
يبحث عن قاطرة تمسح طريق الالام
لاذهب الى المسجد الذى اخترقت تفاصيبه قذائفا تفتك بالصمت والحياة
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع