كنت في أوراق كتبك والهوامش حينما قررت فتح الأغلفة ... فقررت التجول كسائحة بين أشواقك واغترابك ...
ساروا على نهج الأقدمين في حبك .... وأنا لا زلت أتراءى
لك كرعشة فكرة على شاهقات أنظارك
لم أهرب أبدا كما ظننت دائما .... بل دثرت ليلك ب قمري
و تماثلت للجنون كلما هبت ريح مللك من عزلتك
يا وحيدا في صفحة لن تقلب .... غزلت على مدامعك
قصصي ... وانتحلت الشوارع ظلالا كلما مررت فيها ... تركت لك وردة